يـــامـرفئ المستحيــل
مــازلــت ُ أ ُمشـــّط ضفـــائر الـــزمــان ِ صـــبرا ً
وعيـــون الشــتاء الضــرير اكحلتهــا انتــظارا ً
فمــا حــولي لاشــئ ســـوى الوحــدة ُ تــُرثيــني
فــلا رفيــق ســوى رعشـــة ُ البـــرد التـــي سكـنـــت ْ ضـــلوعي
لاحبيــب َ ســوى الإنتظـــار الذي يـَنـشـــِب ُ انيـــابه فــي جســـدي
انتــظــارا ً لـــوجــه ســوف يـــأتـي
لحـــب ٍّ صـــادق ٍ ســوف يكـــون
وأكتــفي بــه عـــن الكـــون ِ كـــلــِّه
مـع تحـيـــات // عاشـــقة تــراب العـــــــــراق
أم فـيـصــــــــــــل