مُجَرَّدُ مَــ‘ـاضِيــ ؛
ً ٍ ْ َ
هَا قَدْ قَرَأْتـُ الرِّوَايَةْ
وَ صَدَّقْتـُ الحِكايَةْ
أَهَذَا مَا تُرِيْدُ الْوُصُوْلَ إِلَيْه..
أَهَذِهِ هِيَ النِّهَايَةْ؟!
لَمْ يَكُنْ فِيكـَ يَوْمَـًًا هَذَا أَمَلِيْ
لَمْ أُدْرِكْـ أَنَّكـَ قَدْ تُحْيِيْ أَلَمِيْ
أَأَنْتَ حَقـًا مَنْ عَلَى يَدَيْه..
سَوْفَ أُلاقِيْ أَجَلِيْ؟!
كَـانَ كَالزَّهْرْ.. يَتَعَطَّرُ مِنْ شَذَاهُ الْمَكَانْ
كَانَ ليْ كَنْزًا أَغْلَى مِنَ الدُّرِ وَ الْمَرْجَانْ
لَكِنَّنيْ اْكْتَشَفْتُ أَنَّ مَا عَثَرْتـُ عَلَيْه..
سَرَابَ وَهْمٍ يُغَيِّرُهُ الزَّمَانْ !
اْكْتَشَفْتـُ أَنَّ كَلامَهُ كَانَ أَوْهَـامْ
وُعُوْدُهُ تَبَدَدَتْـ مَعَ الأَحْـلامْ
لَكِنْ، مَاذَا عَنْ شَوْقِ عَيْنَيْه..
أَيُعْقَلُ أَنْ تَخْتَطِفَهُ الأَيَّـامْ ؟!
وَ مَـا عَسايَ أَنْ أُجِيْبَ قَلْبِيْ
حِينَ يَتَساءَلْ: هَلِ الذَّنْبُ ذَنْبِيْ ؟
أَيُّهَا الْقَلْبُ وَجِّـهْ سُؤالَكـَ إِلَيْه؛
فَأَنَـا مِنْ دُونِكُما سَوْفَ أُكْمِلُ دَرْبِي
تحياتي
همسسس الرررووح .gif)