+ الرد على الموضوع
النتائج 1 إلى 6 من 6

الموضوع: مقارنة بين وضع المراة في الحضارات المتفتحة ووضعها في الاسلام

  1. #1
    فراتي ذهبي ام عدنان is on a distinguished road الصورة الرمزية ام عدنان
    تاريخ التسجيل
    May 2008
    المشاركات
    2,052

    افتراضي مقارنة بين وضع المراة في الحضارات المتفتحة ووضعها في الاسلام

    السلام عليكم ورحمة اللة





    إن المكانة الموموقة التي تحتلها المرأة في الإسلام، لا يمكن إدراكها وتمثلها إلا بعد معرفة حالتها ووضعها قبل الإسلام


    ومقارنتها بحقوقها، وما تدع لها الحضارات الغربية اليوم من تحرير للمرأة فما هو إلا للقضاء على حياء وكرامة المرأة المسلمة،

    وذلك للنيل منها، وقد استخدمت تلك الحضارات شتى الطرق للقضاء على النشء.

    . ولم تتمكن لذلك أخذت اقصر الطرق وأقواها فعالية للقضاء على الجيل الناشئ وذلك من خلال القضاء على معدة ومنشأة الجيل القادمة.. وكل ذلك للقضاء على الإسلام والمسلمين والجيل المسلم





    حالة المرأة ووضعها قبل الإسلام:




    إن ما وصل إلينا من تاريخ لمواقف الشعوب والأمم نحو المرأة.. يدل كله على سوء ما كانت تعانيه المرأة.. فقد كانت مظلومة ومغلوبة على أمرها.. تارة ينظر اليها على أنها جزء من المال الذي يورث.. وأحيانا تسلب حقوقها حتى من حق الحياة.. إذ كانت بعض القبائل العربية تئدها وهي حية.. وقد هدد القرآن الكريم أولئك الذين كانوا يقدمون على هذه الفعلة النكراء.. بقوله تعالى: (وإذا الموؤودة سئلت* بأي ذنب قتلت) صدق الله العظيم..


    هذا عن العرب قبل الإسلام..
    اما باقي أمم الأرض والتي تدعي اليوم تحرر المرأة فلننظر كيف كانت ترى المرأة.. فلم تكن المرأة عندهم أحسن حظا منها عند العرب.. بل على العكس كانت أسوأ.. فقد كان الصينيون يسندون الأعمال الحقيرة للمرأة ويتشاءمون من ولادتها.. بينما كانوا يعتبرون ولادة الذكر كأنه إله نزل من السماء..




    أما الرومان فقد كانوا يعتبرون المرأة بلا عقل.. ويجب الحجر عليها بسبب طيشها.. حتى إذا تزوجت أبرمت عقدا مع الرجل يعطيه السيادة التامة عليها من كل النواحي..



    أما النصرانية فقد اعتبرت المرأة هي المسؤولة عن الفواحش والانحلال الأخلاقي الذي شاع في المجتمع الروماني.. وقد قال عنها القديس تولتيان: (أنها مدخل الشيطان إلى نفس الإنسان، ناقضة لنواميس الله) وقد فرضت الديانة النصرانية المحرفة أن يكون الزواج أبديا. فإذا وقع الشقاق فانه لا يجوز لاحد الزوجين طلب الانفصال عن الآخر.. وأقصى ما يمكن فعله هو التفريق الجسدي.. دون السماح لأي منهما بالزواج.. وبعد ذلك أما إن يختارا عيش الرهبان والراهبات أو يتعاطيا الفجور ويستقيا كؤوس الفحشاء طوال أعمارهما الباقية..
    ..


    أما المرأة في تصور اليهودية فهي في منزلة الخدم.. وملونة وقد جاء في التوراة المحرفة.. (أن المرأة أمر من الموت.. وأن الصالح أمام الله من ينجو منها)

    وهكذا كانت قبل نزول تشريعات الاسلام الخالدة.. فقد كانت وضع لا يليق بها كإنسان فلم يكن لها أي حق.. وبالتالي لم تكن لها أي قيمة.. هذه هي نظرة الحضارات الغربية للمرأة قبل وبعد الإسلام..


    يتبع

  2. #2
    فراتي ذهبي ام عدنان is on a distinguished road الصورة الرمزية ام عدنان
    تاريخ التسجيل
    May 2008
    المشاركات
    2,052

    افتراضي رد: مقارنة بين وضع المراة في الحضارات المتفتحة ووضعها في الاسلام

    المراة في بلاد الحرية المرأة والديقراطية



    وكان طبيعياً بعد تنامي الحضارة الأوربية الماديّة الحديثة أن تنشأ ردود فعل معاكسة ضدّ المفاهيم اليهودية والكنيسة الهمجية الخرافية المتخلّفة، من قبل شعوب أوربا وأمريكا، وغيرها من الشعوب التي خضعت قروناً من الزمن لهذا التفكير.
    وكان طبيعياً أن تتحطّم هذه النظرية عن المراةوعلاقتها بالرجل والحياة والحضارة، وكان طبيعياً أن تكوّن أوربا المادية نظريتها عن هذه الموضوعات على أساس موروثات اليونان والرومان الحضارية من جهة، وعلى أساس ردّ الفعل المعاكس لوضع المرأة المأساوي في ظلّ مجتمعها، الذي ورث مفاهيمه وقوانينه من المفاهيم اليهودية والمسيحية المشوّهة، فانبرت هذه النظرية تنادي بتحطيم المفاهيم الخرافيّة الباطلة التي كوّنتها تلك الحضارات المنحرفة والشاذّة، وترفع شعار الاباحية وتنادي بما يسمّى بتحرير المرأة.





    مما أركس المرأة في ظلّ هذه الحضارة في أوحال السقوط، وشدّد خناق المأساة الاجتماعية من حولها، فلم يمهلها هذا التيّار فرصة الخروج من محنة الاحتقار والعبوديّة والاستهانة بانسانيتها حتى أسقطها في فوضى الاستمتاع الشهواني، وضياع المقاييس، وألم المعاناة والشقاء النفسي والعائلي، الذي مُنيت به على يد هذه الحضارة المريضة المهزوزة، فأصبحت كالمستجير من الرمضاء بالنار.




    والذي يتابع أوضاع المرأة التي صنعتها هذه الحضارة في أوربا وأمريكا واليابان وروسيا وبقيّة أنحاء العالم المتأثّر بهذا التيّار المادي، يشاهد أوضاعاً شاذّة، ويلاحظ نتائج مؤلمة، ويدرك أنّ حضارة هذا الانسان الجاهلي ستنهار، وأن ركب هذه الحضارة يتعثّر في صحارى التيه والضياع، وأنّها تكرار لتجربة الأمم الجاهلية المنقرضة التي شخّص القرآن تجربتها بقوله:



    [ كالّذين من قبلكم كانوا أشدّ منكم قوّة وأكثر أموالاً وأولاداً فاستمتعوا بخلاقهم فاستمتعتم بخلاقكُم كما استمتع الّذين من قبلكم بخلاقهم وخضتم كالذي خاضوا أولئك حبطت أعماُلُهم في الدُّنيا والآخرة وأولئك همُ الخاسرون]. (التوبه/69)



    وعلى الرغم من دعاوى المدنية بتحرير المرأة، ونيلها حقوقها، ومساواتها بالرجل، إلاّ أنّ مشكلة المرأة والعلاقة مع الرجل والمجتمع أصبحت خطراً يهدد سعادة المرأة والأسرة والمجتمع، وصارت هذه الدعوات سبباً لشقاء المرأة ومسخ إنسانيّتها. وها هي الأرقام والاحصائيات تخرج علينا في كلّ يوم بحقائق مفزعة، ووضعيات مؤلمة، تشكّل بمجموعها صوت النذير، وارهاصات السقوط، وتفرض على إنسان هذه الحضارة أن يعُيد النظر في فهمه وتصوّره للمراة والرجل والعلاقة الاجتماعية بينهما.



    ندوّن في ما يأتي عينّات إحصائية تحكي لنا جانباً من صورة المأساة والضياع المروّع في ظلّ الحضارة المادية الحديثة، لمشاكل الأسرة، والطّلاق، والزّنا، والأبناء غير الشرعيين وتعاسة المرأة والرجل الأسريّة ... الخ، فمثلاً



    كتبت جريدة القبس الكويتية تقول:


    [ هجرت 12713 ربّة بيت في العام الماضي بيتها، أي بمعدّل -35- ربّة بيت في اليوم، في اليابان، وقد أذاع البوليس هذه الارقام يوم الاحتفال بعيد الأم، بناء على الطلبات الواردة إليه للبحث عن الامّهات، أو ربّات البيوت المختفيات، ويطلق اليابانيّون على ربّة البيت المختفية لأسباب خلافات عائلية، وعنف الأزواج، وهناك عدد متزايد من ربّات البيوت اللواتي يصادفن رجالاً غير أزواجهن ويتركن البيت والأطفال، وذكر البوليس أنّ (400) ربّة بيت قد هجرن بيوتهنّ فراراً من الدّيون] .



    وجاء في تقرير آخر:
    [ أعلنت اليوم هيئة، مقرّها بنيويورك وعملها البحث عن الزوجات أو الأزواج الهاربين من بيوتهم، أنّه قد اتّضح من العمليات التي قامت بها في عام (1952م ) أن في الولايات المتّحدة سبعين ألف زوج هارب من زوجته مقابل (15) الف زوجة فقط هاربات من أزواجهن]




    وجاء في مجلّة المجتمع الكويتية: [ تعدّ بريطانيا أوّل دولة أوربيّة فيما تسجّله من حوادث كلّ الطلاق عام، وكانت قد سجّلت في العالم الماضي وقوع (170) الف حالة بعد أن كانت (146) ألفاً في العام الذي سبقه، وتشير الأرقام إلى وجود نحو (700) ألف إنسان يعيشون بعد الطلاق على برامج الرعاية الاجتماعية، والدعم المالي الذي تقدّمه الحكومة، ممّا يرهق خزينتها بمبالغ باهضة]



    وكتب أحد القضاة الأمريكيين قائلاً:[ في بلدة دنور، في سنة 1922م، أعقب كلّ زواج تفريق بين الزوجين، وبازاء كلّ زواجين عُرضت على المحكمة قضيّة طلاق، وهذه الحالة لا تقتصر على بلدة دنور، بل الحق أنّ جميع البلدان الأمريكية على وجه التقريب تماثلها في ذلك قليلاً أو كثيراً]


    [ وقد جاء تقرير طبيب من مدينة ( بالتي مور) أنّه قد رفع إلى المحاكم في تلك المدينة أكثر من (1000) مرافعة في مدّة سنة واحدة، كلّها في ارتكاب الفاحشة مع صبايا دون الثانية عشرة من العمر]


    وجاء في تقرير آخر:
    [ انّ النساء اللاتي قد اتخذن من الفحشاء حرفةً في أمريكا يقدًر مجموعهن - على أقلّ تقدير- بين أربعمائة وخمسمائة الف ]

    وفي تقارير أخرى نقرأ:
    [ تتعرضّ تسع فتيات للاغتصاب والاختطاف من أصل كلّ اثنتي عشرة فتاة في بريطانيا ]


    وجاء في تصريح لمندوبة الأمم المتحدة التي كُلّفت بدراسة أوضاع المرأة في الشرق العربي الدكتورة ( هومر) السويدية عام (1975م):


    [ إن المرأة السويدية تفكر في هذه الأيام بالمطالبة بجعل هذه السنة الدولية للمرأة، ثم جعل سنة دولية للرجل لانقاذ حقوقه من المرأة ] وقالت: [إن مأساة المرأة في السويد هي الحريّة التي نالتها وأوصلتها إلى درجة خطيرة ورهيبة ].
    وقالت الدكتورة هومر أيضاً: [ انّ (25%) من السويديين مصابون بالأمراض العصبية والنفسية، و(40%) من الدخل في السويد ينفق على معالجة هذه الأمراض، وذلك سببه الحرية التي نالتها المرأة في السويد بالشكل الذي تمارسه] ).إنّ حالات الحمل السابقة للزواج قد بلغت حدّا وبائياً في الولايات المتحدة الأمريكية، فالزنا يتفاقم بشدّة، والعلاقات الغريبة في أوساط الرجال والنساء


    مع استفحال حالة الحمل السابق للزواج، تبرز المشكلة الأخلاقية الخطيرة ألا وهي الاجهاض، والتي تسبب هلاك وفناء الأطفال وهم داخل أرحام أمهاتهم.كما انّ ظاهرة الأمراض التى انتشرت نتيجة للعلاقات الغير مشروعة





    وفي ظل الحرية انتشرت الخيانة الزّوجية بواسطة الرجل والمرأة معاً تركت بصماتها القويّة في نفوس الأطفال الذين يفتقرون إلى حسّ أخلاقي كان مفقوداً في نفوس والديهم.



    [ يقول الاتحاد الأمريكي للخدمات الأسرية: أصبح انهيار الأسرة والذي وصل الآن إلى درجة وبائية، المشكلة الاجتماعية الأولى، فكلّ عام يفصل الطلاق بين أكثر من مليون شخص، والمعدل الحالي هو سبعة أضعاف ما كان قبل مائة سنة، وأصبح عدد الأطفال غير الشرعيين ثلاثة أضعاف ما كان سنة 1938م، ويولد سنوياً أربعة ملايين طفل غير شرعي في الولايات المتحدة!!]



    وجاء في تقرير آخر:
    [ وهل تعلم أنّه ورد في تقرير لمكتب التحقيق الفيدرالي أنّ أعلى نسبة جرائم القتل في نطاق الأسرة هي قتل زوج لزوجته؟ وإن (15%) من جرائم الأسرة هي حالة قتل أبوين لأبنائها] ( [ وفي استفتاء جرى مؤخّراً تحت إدارة اليونسكو كانت النتيجة أن (60%) من الزوجات الأمريكيات والزوجات الأوربيات يشعرن بالخيبة والشقاء وعدم الرضى]




    [ وجاء في تقرير آخر أنّه بلغت حالات الطلاق في بريطانيا بسبب الخيانة الزوجية من كلا الزوجين كالآتي:
    السنة عدد حالات الطلاق
    1938م. 9970 طلاقاً
    1950م. 29096 =1960م. 27870 =1969م. 60134 =1970م. 70575 =1971م. 110017 =1972م. 109822=1973م. 115048=1977م. 146000=1979م. 170000=1981م. 181000=]


    وفي رسالة لوكالة الأنباء البريطانية (رويتر) نشرتها في الثالث من ديسمبر عام 1985م ذكرت فيها أنّ في كلّ أسبوع واحد يقتل في بريطانيا (4) أطفال بواسطة والديهم أو القائمين على شؤونهم طبقاً لمصادر الجمعية الوطنية لمكافحة القسوة بحق الأطفال. وأضافت الوكالة انّ المشكلة هي أخطر بكثير مما يتُصوّر، فقد كشف ناطق باسم الجمعية رقماً رهيباً عن عدد الأطفال الذين يموتون سنوياً بواسطة أبويهم: (200) طفل، وأفاد انّه خلال كلّ أسبوعين يقتل طفل واحد في بريطانيا من قبل غرباء أو بواسطة أقرباء.



    إنّ دوائر التسجيل في انكلترا وويلز وإيرلندا الشمالية فوجئت بتسجيل ما مجموعه (30) ألف طفل كانوا ضحايا لسوء المعاملة، وهذا الرقم يمثّل زيادة تفوق (5) آلاف حالة جديدة اكتشفت خلال السنتين الماضيتين.



    إن ظاهرة الانهيار الأسري في بريطانيا يمكن أن تعلل رواج وانتشار حالات العيش دون زواج شرعي، فالأرقام الجديدة التي أصدرتها حكومة المملكة المتحدة في الرابع عشر من كانون الثاني عام 1988م كشفت زيادة في نسبة الولادات غير الشرعية، فقد ارتفعت النسبة من (4%) في الخمسينات إلى (21%) من مجموع الولادات في عام 1986م باستثناء الدانمارك التي سجلت معدّلاً أوربيّاً عالياً بلغ (43%).



    إنّ الاحصاءات الصادرة عن المصادر الاجتماعية، أشارت إلى ارتفاع كبير في معدل الطلاق في بريطانيا وانّ ضعفي هذا المعدل موجود في فرنسا وألمانيا، فقد اكتشف أنّه ما بين عامي 1979و 1985م تضاعفت نسبة هؤلاء الذين يعيشون معاً بدون زواج، كما أن نسبة تقدر بـ (15%) من مجموع النساء العازبات - عام 1985م- ما بين سن (18) و(49) بضمنهن كثير من المطلّقات،يعيشون حياة غير مشروعة




    كما شهدت حالة الانهيار الأسري ارتفاعاً حادّاً في عدد الأشخاص الذين يعيشون حياة وحيدة، فبينما كانت النسبة (10%) عام 1951م، إذ بها ترتفع إلى (25%) من المجموع الكلّي لعدد أفراد العائلة



    هذه صورة مختصرة لعلاقة المرأة بالرجل، وأوضاع الأسرة في ظلّ عدد من الحضارات غير الاسلامية،وخصوصاً الحضارة الأوربية الحديثة والتى انتشرت من خلالها العديد من القوانين الغريبة والتى تحمل اسم الحرية


    يتبع

  3. #3
    فراتي ذهبي ام عدنان is on a distinguished road الصورة الرمزية ام عدنان
    تاريخ التسجيل
    May 2008
    المشاركات
    2,052

    افتراضي رد: مقارنة بين وضع المراة في الحضارات المتفتحة ووضعها في الاسلام

    المرة في ظل الاسلام


    جاء الإسلام ليعلن للبشرية جمعاء في وضوح (إنما النساء شقائق الرجال) فالمرأة هي النصف الآخر في المجتمع والذي من دونه لا تتصور حياة له.. ولم يترك الإسلام المرأة تحت سلطان الرجل المطلق.. كما كان الحال في الجاهلية.. وعند الرومان واليونان.. بل رفع منزلتها وعمل على تحريرها من تلك السلطة المتطرفة التي كانت ترزح تحتها.. كما إن الإسلام لم يورد حقوق المرأة بشكل عموميات غامضة.. وإنما فصل تلك الحقوق.. وبين الكثير من الواجبات التي رسمت صورة واضحة للمرأة كانسان مشاركة للرجل في مجالات الحياة التي تتفق وطبيعتها.. والإسلام بذلك يكون قد قدم للبشرية فتحا مبينا.. وثروة عظيمة كانت قبله.. ومن الحقوق التي اقرها الإسلام للمرأة.. والتي أصبحنا اليوم نجدها قضايا عادية.. بينما كانت في ظل النظم غير الإسلامية من المستحيلات هي:







    1ـ المساواة في الإنسانية

    فبعد أن كان ينظر لها نظرة احتقار وازدراء أو أنها جسد بلا روح أعلن الإسلام إنسانيتها وكرامتها قال تعالى: (يأيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة وخلق منها زوجها وبث منهما رجالا كثيرا ونساء) صدق الله العظيم..

    2ـ حرية التعاقد


    سواء أكان في البيع والشراء ام سائر العلاقات الاقتصادية حتى في الزواج.. وهو عقد له أهمية كبرى في حياة الإنسان.. فلها حرية إبرامه أو عدم إبرامه.. ولا يملك أب أو ولي أن يكرهها على الزواج بغير من ترضاه.. قال عليه الصلاة والسلام: (لا تنكح الأيم حتى تستأمر، ولا تنكح البكر حتى تستأذن). ويروى أن ماجه، وforaten.net/?foraten.net/?foraten.net/?foraten.net/? والنسائي عن عبدالله


    كما أعطى الاسلام المرأة حقّها القانوني كاملاً - كالرجل تماماً - فلها أن تملك، وتبيع، وتشتري، وتهب، وتعقد العقود...الخ.
    فالمرأة- في عرف الاسلام-تتمتّع بشخصيّة قانونية مستقلّة، وذمّة قائمة بذاتها،مستقلّة عن الأب والزوج وغيرهما،وهكذا أعطى الاسلام المرأة كامل حقوقها،وعاملها كما يعامل الرجل في هذه النواحي.



    3- حق التعلم


    فقد أمر الرسول صلى الله عليه وسلم بتعليم المرأة.. وعد ذلك حقا لها فقال عليه الصلاة والسلام: (من ابتلى من البنات بشيء فأحسن اليهن كن له سترا من النار) والإحسان اليهن يقتضي تعليمهن.. جاء في الحديث الشريف: ((طلب العلم فريضة على كلّ مسلم ومسلمة)).


    4-حق الميراث

    قال عز وجل: (للرجال نصيب مما ترك الوالدان والاقربون وللنساء نصيب مما ترك الوالدان والاقربون ماقل منه أو كثر نصيا مفروضا) صدق الله العظيم


    5 - الحقوق السياسية:


    وأعطيت المرأة هذا الحق كاملاً، عدا أنها لا تشغل منصب رئيس الدولة، ولا تتولّى القضاء، وإلا فهي تساهم في اختيار رئيس الدولة وممثّلي الامّة، وتشارك في النشاط السياسي والاجتماعي، كما يساهم الرجل، فلها أن تساهم في المؤسسات والمنظّمات والأحزاب، ولها أن تشغل المناصب الوزاريّة والبرلمانية والسياسية المختلفة.
    ويحدّثنا القرآن الكريم عن بيعة النساء المسلمات لرسول الله (ص)، ويشهد التاريخ الاسلامي بذلك، انّ النساء بايعن رسول الله (ص) وخلفاءه من بعده:
    (يا أيها النبي إذا جاءك المؤمناتُ يبٌايعنك على أن لا يشركن بالله شيئاً ولا يسرقن ولا يزنين ولا يقتلٌن أولادهن ولا يأتين ببُهتان يفترينه بين أيديهنّ وأرجُلهن ولا يعصينك في معروف فبايعُهنّ واستغفر لهّن الله إن الله غفور رحيم).(الممتحنة/12)
    بل البيعة واجبة على المرأة كما هي واجبة على الرجل،وهي الاقرار بالولاية الشرعية لرئيس الأمّة وإمامها.


    6- حق العمل


    وكما أعطى الرجل هذا الحقّ، فانّه أعطى المرأة حقّ العمل أيضاً؛ فلا شيء من الأعمال المباحة شرعاً محرّم عليها ومباح للرجل، فالاسلام لا يفرّق في تشريعه - وكما هو معلوم - بين رجل وامرأة، غير أن المرأة المتزوّجة ليس لها أن تعمل إلاّ بموافقة زوجها، فحقوق الزوجية ونظام الأسرة يتطلّب من المرأة الحفاظ على الحياة العائلية، والاهتمام بواجبات الزوجية. ..وقد بلغت المراة في ظل ا لاسلام ارقي المناصب


    وهكذا نرى أن الاسلام قد رفع من شأن المرأة وأحلها مراكز ممتازة.. لأنها نصف المجتمع.. وعليها تتوقف تربية الأبناء الذين تنتظرهم الأمة ليسهموا في حماية أمتهم واغزار دينهم.. وما تدعو له الحضارات الغربية المعاصرة للمرأة اليوم من تحرير للمرأة.. بدعوة الإسلام دين رجالي فقط.. فهذه الدعوة باطلة.. بل الإسلام كرم المرأة كانسان قبل تلك الحضارات واعتبرها نصف المجتمع.. وشقيقة الرجل..



    فهنا نرد على تلك الادعاءات غير صحيحة والباطلة بمعنى الكلمة لنعلن للبشرية أن الإسلام دين مساواة وعقيدة وحرية للمرأة والرجل معا وفق شروط ربانية سهلة وجميلة ومرنة.. وليست مقيدة أو دكتاتورية كما يدعي البعض الغريب عنا وعن الإسلام ومزاياه العديدة..


    الحمد لله علي نعمة الاسلام
    التعديل الأخير تم بواسطة ام عدنان ; 28-08-2008 الساعة 03:44 AM

  4. #4
    عضو مشارك jeena is on a distinguished road الصورة الرمزية jeena
    تاريخ التسجيل
    Jun 2008
    المشاركات
    78

    افتراضي رد: مقارنة بين وضع المراة في الحضارات المتفتحة ووضعها في الاسلام

    موضوع في غاية الروعة
    شكرا جزيلا

  5. #5
    فراتي ذهبي مروان خالد is on a distinguished road
    تاريخ التسجيل
    Mar 2008
    المشاركات
    2,033

    افتراضي رد: مقارنة بين وضع المراة في الحضارات المتفتحة ووضعها في الاسلام

    جزاك الله كل خير
    نعم الاسلام وضع المراة في ارفع المنازل وقدرها اكبر تقدير
    ( جاء الإسلام ليقول )
    (( وَلَهُنَّ مِثْلُ الَّذِي عَلَيْهِنَّ بِالْمَعْــــــــــــــــــرُوف ))
    جاء الإسلام ليقول
    ((ٍ وَعَاشِــــــــــــــــرُوهُــنَّ بِالْمَعْــــــــ ــــــــــرُوفِ))
    جاء الإسلام ليقول
    (( فَـــلاتَعْضُــــــــــلـُـــــــــــــــــوهُــــ ـــــــ ـــــــنَّ ))
    جاء الإسلام ليقول
    (( وَمَتِّعُوهُنَّ عَلَى الْمُوسِعِ قَدَرُهُ وَعَلَى الْمُقْتِرِقَـدَرُهُ))
    بارك الله فيك دائما مميزة ومواضيعك رائعة
    تقبلي مني التحيه

  6. #6
    فراتي ذهبي ام عدنان is on a distinguished road الصورة الرمزية ام عدنان
    تاريخ التسجيل
    May 2008
    المشاركات
    2,052

    افتراضي رد: مقارنة بين وضع المراة في الحضارات المتفتحة ووضعها في الاسلام

    شكرا لكم علي مروركم المضيء
    تقبلوا تحياتى

+ الرد على الموضوع

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

     

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك