![]()
حصل رئيس أساقفة كركوك للكلدان الدكتور المطران لويس ساكو على جائزة الدفاع عن المؤمنين للسلام، والتي تمنحها منظمة الإيمان والعقل العالمية.وقال الدكتور المطران لويس ساكو ، إن "الجائزة تمنح لدعاة السلام في العالم وصانعيه، وقد منحتها المنظمة التابعة للفاتيكان إلى ثلاثة أشخاص فقط في العالم".ويعتبر الدكتور المطران لويس ساكو رئيس أساقفة كركوك، نحو 260 كم شمال بغداد هو الشخص الثالث الذي يحصل على الجائزة.وأوضح ساكو أن حصوله على الجائزة "تقديرا لدوره في كركوك"، وما قام به من "نشاطات جمعت يبن مكونات كركوك من مسلمين ومسيحيين، بالإضافة إلى عقد مؤتمرات مختلفة حول التعايش السلمي والعيش المشترك وتوطيد العلاقة بين أبناء المدينة، خصوصا إن كركوك، كانت قد مرت قبل عام تحديدا، بنوع من التنافس القومي" حسب تعبيره.وأشار المطران إلى أن التبرعات التي قدمها كمساعدات لضحايا العنف والعوائل المتعففة في كركوك دون تفرقة، ومشاركاته في المؤتمرات العالمية حول تراث العراق، ودعوته إلى عدم هجرة المسيحيين من العراق، "كلها أمور جعلتني على جائزة الدفاع عن المؤمنين، التي منحت لشخصين قبلي فقط" حسب تعبيره ووصف الدكتور المطران لويس ساكو لحظة استلام الجائزة في مدينة ميلانو الايطالية،في الحادي والثلاثين من أيار الماضي وبحضور 1500 شخصية دينية عالمية، بالقول "لقد شعرت لحظة رفع العلم العراقي، إلى جوار علم ايطاليا والفاتيكان، بأن الجائزة هي لكل العراقيين".من جهته قال نائب رئيس دائرة الوقف السني في كركوك الشيخ آزاد محمد "، إن "الجائزة التي حصل عليها أخينا الدكتور لويس ساكو، جاءت نتيجة جهوده الداعية إلى المحبة والسلام" وأضاف "له مواقف مشرفة في كركوك خصوصا في مجال التعايش السلمي والتآخي، بين أبناء المدينة".وقال الشيخ آزاد محمد في " أنه "انجاز عظيم للعراق ككل وكركوك على وجه الخصوص، أن يكون واحد من أبناء العراق، أحد ثلاثة في العالم، ممن حصلوا على جائزة للسلام"، وعقب الشيخ على كلامه قائلا" السلام الذي نحن بأمس الحاجة إليه في العراق اليوم" حسب تعبيره.يذكر أن أول شخص يحصل على جائزة الدفاع عن المؤمنين للسلام هو كاردينال هونغ كونغ في الصين، عن دعوته إلى الدفاع عن الإنسان، ونبذ العنصرية والعنف، أما الجائزة الثانية فقد منحت إلى الرئيس البولندي السابق ليش فاليسا، وذلك عن تحرير بلده من التسلط الشيوعي