حلم ، أمنية ، تمناها فيلسوف عظيم ...( أفلاطون ) .... إنشاء المدينة الفاضلة .... مدينة خالية من الصفات الشريرة بعيدة عن الجريمة وسفك الدماء والإعتداء . مدينة للخلود والراحة والهدوء يشعر من خلالها بالأمن والأمان والراحة والطمأنية .. ويظل يحلم ويحلم إلى الآن ولم تأتي المدينة الفاضلة ولكن للأسف الشديد كلما تشرق الشمس ليوم جديد تظهر متغيرات خطيرة على العالم أجمع ليل ونهار ، شمس وقمر والعالم بإنحدار خطير غابت المثل وإنتشر الشر في جميع أرجاء المعمورة وانتشرت الجريمة بشكل ملحوظ ومخيف .........بكل تأكيد الوازع الدينى قل في معظم الأمور إن لم تكن بأجمعها........إنتشرت المخدرات والمسكرات بشكل مخيف أشبه بالسرطان ...الصفات الشريرة ظهرت بشكل مخيف ... لنرجع للوراء ليس قليلا بل كثيرا ...... إبليس ...ذاك الجان والذي يعد من أجمل مخلوقات الله قبل أن يعصي الله ... حيث ذكر في بعض الروايات أنه صلي في السماء ركعة في ثلاثة ألآف سنة ولا ندري هي من سني الدنيا أم من سني الأخره .... ولكن بعد قدوم آدم ، أصبح شيطان رجيم صاحب الوجه المخيف والذي نعوذ بالله منه.. وأقسم بعزة رب العالمين وقال لأغوينهم أجمعين إلا عبادك المخلصين .....
تلك المقدمة البسيطة طرحتها للمشاركة في موضوع الصفات الشريرة في الإنسان وسبب إتجاه الى الجريمة في هذه المرحلة وإتجاه إلى تحطيم ذاته ومن ثم أسرته ووطنه وقبلهم جميعا معصية خالقه ...وذلك بالإيعاز من إبليس ....... شاركونى ..... هل يتحقق حلم إفلاطون وحلم الجميع بالمدينة الفاضلة.....؟؟؟؟
ودمتم بود اخوكـــــم الموج