فى ليلة من الليالى الحزينهوفى ركن من اركانغرفتى المظلمةمسكت قلمى لأخط همومى واحزانىواذا بقلمى يسقط منى ويهربعنىفسعيت له لاستردهفإذا به يهرب عنى وعن أصابع يدى الراجفهفتعجبتوسألته:
الا ياقلمى المسكين اتهرب منى ؟ام من قدرى الحزينفأجابنى بصوت يعلوهالحزن والاسيسيدتى:تعبت من كتابة معاناتك ومعانقة هموم الاخرينابتسمت وقلتله:ياقلمى الحزيناترك جاحنا واحزاننا دون البوح بهاقال:اذهب وابوح بما فىاعماق قلبك لانسان اعز لكى من الروحبدلا من تعذيب نفسك وتعذيب من ليس له قلبولا روحسألته:واذا كنت هذه الجراح بسبب انسان هو لى اعز من الروح فلمن ابوحفتجهم قلمى حيرة واسقط بوجهه على ورقتى البيضاءفأخذته وتملكته وهوصامتفاعتقدت انه قد رضخ لىوسيساعدنى فى كتابة خاطرتىفاذا بالحبر يخرجمن قلمى متدفقافتعجبت ونظرتاليه قائله:ماذا تعنى؟؟!!!
قال:سيدتى اننى بلاقلب ولا روحاتريدينى ان اخط احزان قلبك ولا ابكى فؤادك المجروحفمسكت قلمىوكتبت: مسكت القلم لكتابة همومى، فبكى القلم قبل ان تبكى عيونى.
أخوكم............ سارق الفلة
.gif)