تزاحمت الافكار من حولي
وتطايرت الكلمات من قلمي
وحتلت الصور والمعاني مخيلتي
عندما مر طيف وجهك متسكعا في ذاكرتي
كم احببتك ولكم احببتك
وساضل احبك حتى ياتي عصر الاعتراف الرسمي بالحب
وساضل اداعب حلمة اذنك اليسرا
وستستمر انامل يدي اليمنى ترسم تحت شفتك السفلى
دوائر وخطوط وشمس وقمر
وستبقى عيناي تتابع حياء عينيك
حتى ياتي الفجر
يامراءة تكلمني بعيناها
وتحبني بعيناها
وتحاورني بعيناها
وترسم احلامي بنهايات اناملها
وانا ان تزاحمت ثورة الاحساس في داخلي
وارادت ان تتفجر
وكبركان ثائر تخرج من فمي
تهاجم شفتاها ,,,,
ويفجر بركانها شفتي ولساني
وادخلتها غرفة الانعاش ثورة بركاني
يا نبتتا ولدت من اضلعي
ونضجت ثمارها تحت اناملي
احبيني اكثر واكثر واكثر,,,,,,
وفي مدينتي التي خيم عليها الحزن
دعينا قنبلة حب وعشق واماني نتفجر
يامراءة تحتل يداي الى حد ,,,,,,,
وتعود يداي تلمل اجزاها المتبعثره
من كل مكان فيها
وتعود الي والى صدري
وتجعل من يدي اليمنى عقد يلف جيدها
وعلى الثانيه تعزف انامها موسيقا الراب
كل شئ يحتويني قد احتواها
وكل شئ يحتويها قد احتواني
حتى اذا ذهبت الى عملي
وجلست على مكتبي
تمارس العمل يدي اليمنى
وتتعاطا ادمانها يدي اليسرى من الهاتف
بقلمي
تحياتي لكم
محمد السوداني