+ الرد على الموضوع
النتائج 1 إلى 3 من 3

الموضوع: ماذا تعرف عن يوم بئر معونة ( يوم حزن فيه المصطفى )

  1. #1
    فراتي ذهبي egyptiantito is on a distinguished road الصورة الرمزية egyptiantito
    تاريخ التسجيل
    Jun 2008
    المشاركات
    2,307

    new ماذا تعرف عن يوم بئر معونة ( يوم حزن فيه المصطفى )

    بسم الله الرحمن الرحيم


    هذا من الايام الذي اشتد فيه غضب الرسول عليه الصلاة والسلام حزنا على اصحابة . ولكنهم شهداء عند ربهم يرزقون فالنقرا كيف يفرح المسلم بالشهادة غير مبالي بالموت فقد باعوا أنفسهم لله - تعالى -، واشتروا بها الجنة، فقد قدم عامر بن مالك على رسول الله - صلى الله عليه وسلم -
    المدينة، فعرض عليه الإسلام، فلم يسلم ولم يرفض، وقال للرسول - صلى الله عليه وسلم -: لو بعثت رجالا من أصحابك إلى أهل نجد، فدعوهم إلى أمرك رجوت أن يستجيبوا لك، فقال - صلى الله عليه وسلم -: إني أخشى عليهم أهل نجد، فقال عامر: أنا لهم جار (أي: سوف أحميهم).
    فبعث معه رسول الله - صلى الله عليه وسلم - سبعين رجلا من صحابته ليدعوا قبائل نجد إلى الإسلام، فسار الصحابة في الصحراء، وكانوا يجمعون الحطب نهارًا ويبيعونه حتى يكسبوا معاشهم، وينامون بعض الليل، ثم يستيقظون لعبادة الله بقية ليلهم، وظلوا هكذا حتى وصلوا إلى بئر معونة، وهناك أرسلوا أحدهم، ويدعى حرام بن ملحان -رضي الله عنه- برسالة من الرسول - صلى الله عليه وسلم - يدعو فيها عامر بن الطفيل إلى الإسلام.
    ولكن هذا المشرك طعن حرام بن ملحان بكل غدر وحمق وجهالة، فصاح ذلك الصحابي -والدم يسيل من جسده الطاهر- قائلا: فزت ورب الكعبة، ولم يكتفِ عامر بن الطفيل بما فعله، وإنما جمع أعوانه من الكفار، وأحاطوا بالمسلمين وهم في رحالهم، وقتلوهم جميعًا إلا كعب بن زيد الذي عاش حتى قتل يوم الخندق شهيدًا، وكان في سرح الدعاة اثنان لم يشهدا الموقعة الغادرة، أحدهما
    عمرو بن أمية الضمري ولم يعرف النبأ إلا فيما بعد، ورجل من الأنصار، فأقبلا يدافعان عن إخوانهما، فقتل الأنصاري، وأسر عمرو بن أمية، ولكن عامر بن الطفيل أطلق سراحه، فرجع إلى المدينة.
    وفي الطريق لقي رجلين ظنهما من بني عامر فقتلهما، ثم تبين لما وصل إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أنهما من بني كلاب، وأن النبي - صلى الله عليه وسلم - قد أجارهما، فالتزم الرسول - صلى الله عليه وسلم - بدفع ديتهما، حزن الرسول - صلى الله عليه وسلم - وصحابته حزنًا شديدًا على هؤلاء الصحابة، وظل الرسول - صلى الله عليه وسلم - شهرًا يقنت في صلاة الصبح ويدعو على قبائل سليم، مؤجلا الرد عليهم حتى يتخلص من أعداء المسلمين في المدينة؛ لأن خطرهم أشد، ألا وهم يهود بني النضير.
    فالله من وراء القصد والله المستعان

    لا تنسوني من دعائكم

  2. #2
    فراتي ذهبي مروان خالد is on a distinguished road
    تاريخ التسجيل
    Mar 2008
    المشاركات
    2,033

    افتراضي رد: ماذا تعرف عن يوم بئر معونة ( يوم حزن فيه المصطفى )

    شكرا اخي الكريم علي الموضوع
    وجزاك اللة خيرا
    تقبل مني التحية

+ الرد على الموضوع

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

     

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك