أكثر من عشرين بالمائة من نساء العالم يتعرضن للضرب والتعذيب والاغتصاب من قبل أفراد أسرهن أو رؤسائهن في العمل، هذا ما تؤكده منظمة العفو الدولية في تقاريرها المتعاقبة عن أحوال النساء في ..

وقالت المنظمة في تقرير لها بعنوان «أجساد مكسورة وعقول مشتتة»: إن العديد من حكومات العالم تتجاهل ما تتعرض له المرأة من تعذيب




وينقل تقرير المنظمة عن البنك الدولي أن واحدة من كل خمس نساء تتعرض لاعتداء جسدي أو جنسي، وأن في الولايات المتحدة الأمريكية وحدها تتعرض امرأة للضرب كل 15 ثانية وامرأة للاغتصاب ..



وتقول أحدث دراسة أمريكية في هذا الصدد: إن واحدة من كل ثلاث نساء في العالم عانت من مشكلات صحية بسبب تعرضها للضرب أو الاغتصاب أو العنف، وحسب تقرير منظمة اليونيسيف فإن الولايات المتحدة تحتل المرتبة الأولى بين دول العالم في ضرب النساء بنسبة 30% تليها بريطانيا بنسبة 22%.

وأفادت الدراسة الأمريكية أن العنف ضد النساء في العالم الثالث يتشابه مع نظيره في أرقى دول العالم، إذ تبين من نتائج 500 دراسة أجريت حول العالم عن العنف ضد النساء أن ما تتعرض له نساء أمريكا من عنف يتشابه مع ما تتعرض له نساء زيمبابوي وكمبوديا من عنف. وفي ألمانيا كشفت دراسة ميدانية أن 45 ألف امرأة يلجأن سنوياً إلى بيوت خاصة لحماية النساء من عنف الأزواج، ومايزيد الطين بلة أن هؤلاء النسوة يصبحن في هذه البيوت كالمستجير من الرمضاء بالنار! إذ تتعرض 25% منهن إلى عنف مصحوب بتحرش جنسي، وهو مايترك آثاراً جسدية ونفسية عليهن مدى الحياة، إذ يعانين الخوف وضيق التنفس والإسهال ويلجأن إلى تخدير أنفسهن والإدمان على المهدئات...

تحياتي