العراق بلد الحضارات والتارخ المشرف الذي عانا معاناة من الام ومئاسي فدخل بهة الزمان من حرب الى حرب دمرة هذة الحروب مابناه اجدادنة من امجاد وقيم .فالعراقيين كتب عليهم ان يكونو سندان للمطرقة وان يتحملوا ضربات الزمان القاسية اليهم حتى اخر حرب التي كان يتامل العراقيين التحلص من الضلم والطاغية والطغيان ففوجة بنكسة كبيرة من حرب الاشرس والاكثر ضلم من بقية الحروب التي مر بها وهي حملة الارهاب بدائ بأكل الاخضر واليابس فبدئوا بقتل الابرياة والاطفال والنساء بدون اي رحمة ففي يوم من الايام كنت اسير في احد الشوار الامنة في بغداد فسمعت انفجار قوي هسة المدينة وكانت سيارة مليئة بالحقد والكراهية تفجرت على ابناء هذا الشعب الابرياء فرائيت الناس اصابها الذعر والخوف والعويل فبدة منضر الدم يغطي المنطقة فتفاجئت بشية غريب شيئة حيرني الى هذة الساعة رئيت طفلين لايتاجاوز اعمارهم الخامسة عشر جائو مسرعين الى مكان الحادث ليجمعوا القطع التي تناثرت من السيارات ليبيعوها في اسواق التفصيخ غير مبالين لمنضر الدم الذي امامهم ولا اشلاء الجثث المتناثرة في كل مكان فجعلني هذا الامر افكر واتئمل مذا سوف يكون مستقبل هذين الطفلين واريدكم انتفكروا معي هل سوف يكونو في المستقبل شية يساهم في بناء العراق او يكونو قنبلة موقوتة لايعلم متى تنفجر