سيدة القصر وقفت عند الشرفة..حائرة تائهه في شموخ أفكارها غارقة,,,أقتربت وسألتها:
أوصلتك الرسالة؟؟
وصلتني...فوقفت هادئه وراح قلبي ينطق
أبريد الحبيب هذا؟
أم ربيع مجرر أذياله..
سيدتي فهل من جواب؟؟
أنا قبل أن كان لي جواب
أعيش في وهم الجواب
أطفو على الحرف الذي يديه مشى وتاب
ماحروفي سوى ضباب
أنا من بعده سرابآ سراب..
كيف جمعت الجراح؟؟
بعد ذلك الصباح..بعد عربدة النار ورسالة حملها الطير..جمعتها بوشاح..
ماذا عن أيام الهوى الجامحة؟؟
شيعت زمان الهوى وأنطفأت زوابعه النابحه..
ماذا عن الحبيب الذي أحيا فيك ذاك الشعور؟؟بعد أن كان قلبك مقبرة ميتة الزهور؟؟؟
يكفي لي ربآ صبور
أحيا في ذلك النور..
ماذا عن دمعك الذي لم يقفعن الأنهمار؟؟وخيانة في وضح النهار؟؟؟
لايسعني سوى أنتظار
رحمة المنتقم الجبار
الذي حررني من الأسوار..
يكفي ياصديقي فما هناك أجمل من رحمة سماوية
تقف بين يدي آله عادلآ بين الرعية..