أعلنت الحكومة العراقية الخميس أن الرئيس الإيراني محمود foraten.net/?foraten.net/?foraten.net/?foraten.net/?ي نجاد، سيقوم بأول زيارة إلى العراق في الثاني من مارس/ آذار المقبل، في الوقت الذي تم الإعلان فيه عن تأجيل جولة جديدة من المباحثات الأمريكية الإيرانية بشأن العراق والتي كانت مقررة الجمعة.
وقال المتحدث باسم الحكومة العراقية، علي الدباغ، إن الرئيس الإيراني سيلتقي رئيس الوزراء نوري المالكي، إضافة إلى رئيس الجمهورية جلال طالباني، خلال الزيارة التي من المتوقع أن تستمر ليومين.
وعن الهدف من الزيارة المزمعة للرئيس الإيراني، إلى العراق أوائل الشهر المقبل، قال الدباغ: "سوف يناقش الجانبان العلاقات الثنائية، والمشروعات المشتركة"، مشيراً إلى أن نجاد سيقوم بزيارة العاصمة بغداد، إضافة إلى الأماكن الشيعية المقدسة في النجف وكربلاء.
وكانت مصادر في كل من طهران وبغداد قد أعلنتا في وقت سابق من الشهر الماضي، عن اعتزام الرئيس الإيراني القيام بزيارة رسمية إلى العراق، إلا أن الحكومة العراقية لم تعلن عن موعد تلك الزيارة إلا اليوم (الخميس).
وكانت الدولتان الجارتان قد خاضتا مواجهة مسلحة طويلة الأمد، خلال عقد الثمانينيات من القرن الماضي، أسفرت عن مقتل وإصابة ما يزيد على مليون شخص من كلا الجانبين.
وعادت العلاقات للتحسن بين الدولتين الإسلاميتين اعتباراً من العام 2003، بعد إسقاط نظام الرئيس العراقي الراحل صدام حسين، رغم تقارير أمريكية تتهم طهران بدعم المليشيات الشيعية في العراق.
وغالبية الإيرانيين من المسلمين الشيعة، الذين يمثلون أيضاً نحو 60 في المائة من العراقيين، والذين تمكنوا من توليد مقاليد السلطة في بغداد، بعد عقود من "الإبعاد"، من قبل نظام صدام.
تأجيل المباحثات الأمريكية الإيرانية بشأن العراق
إلى ذلك، أكد المتحدث باسم الحكومة العراقية أن الجولة المقبلة من المباحثات بين الأمريكيين والإيرانيين، والتي كانت مقررة الجمعة في بغداد، "تقرر تأجيلها لعدة أيام"، دون تحديد موعد جديد لاستئنافها.
وقال الدباغ إن التأجيل "يرجع لأسباب تتعلق بالجانب الإيراني"، ولا يوجد ما يمكن أن يقوم به الجانبان العراقي أو الأمريكي، مشيراً إلى أن السفير الإيراني في بغداد، حسن كاظمي، أبلغ الحكومة العراقية بقرار بلاده بتأجيل المباحثات.