لاجئون عراقيون: لم نشعر بآدميتنا إلا خارج العراق
![]()
15/02/2008 03:38 بتوقيت: غرينتش الجزائر البحرين تشاد دجيبوتي مصر العراق الأردن الكويت لبنان ليبيا موريتانيا المغرب عمان السلطة الفلسطينية قطر السعودية الصومال السودان سوريا تونس الامارات اليمن أميركا الشمالية (EST) أميركا الشمالية (CST) أميركا الشمالية (PST) المملكة المتحدة السويد ألمانيا أستراليا روسيا الصين
أكد لاجئون عراقيون في أحاديث أدلوا بها لبرنامج "في صلب الموضوع" الذي يبث على "راديو سوا" أنهم لا يفكرون بالعودة إلى العراق على الرغم من التعقيدات والظروف الصعبة التي يواجهونها خارج العراق.
وأشار هؤلاء إلى أن الأسباب التي دفعتهم إلى الخروج من البلاد أشد وطأة عليهم من الغربة والعيش بمحاذاة القطب الشمالي وأرصفة مدن إيطاليا.
وضمن الشهادات التي تم تقديمها خلال البرنامج شهادة رغد العلي وهي خريجة كلية الطب ومقيمة حاليا في الأردن حيث تعاني مثلها مثل المئات غيرها من عدم قيام الجامعة بتزويدهم بشهادات التخرج، مما يحرمهم من فرص العمل أو إكمال دراساتهم العليا.
![]()
![]()
![]()
أما الدكتور علي رشيد الذي تخرج من كلية الطب واضطر إلى اللجوء إلى الأردن بسبب تردي الوضع الأمني في العراق، فقد أكد أنه وعدد كبير من رفاقه مضطرون لمزاولة أعمال لا علاقة لها باختصاصهم ليتمكنوا من مواصلة حياتهم ولو في حدها الأدنى، لحين حصولهم على حق اللجوء في إحدى الدول الغربية.
![]()
![]()
![]()
أبو علي، وهو لاجئ عراقي (30 عاما) وصل إلى السويد منذ ثلاثة أسابيع مع أولاده الاثنين وزوجته وفضل عدم الكشف عن اسمه في الوقت الحاضر، أكد أنه يقيم مع نحو 200 عراقي في مدينة كيرونا Kiruna القريبة من القطب الشمالي، حيث قدمت لهم الحكومة السويدية خدمات عديدة مثل السكن والرعاية الصحية والتعليم مع إيلاء عناية خاصة لأطفالهم.
![]()
![]()
![]()
أما أبو محمد من إيطاليا، فقد أوضح أن الدول الأوربية لا تقدم كلها خدمات بمستوى ما تقدمه الدول الاسكندنافية إلى اللاجئين، معبرا عن معاناته وعدد كبير من العراقيين من ظروف الإقامة المؤقتة في إيطاليا التي لا توفر لهم غير بطاقة لاجىء وتتركهم يصارعون ظروف الحياة الصعبة هناك بمفردهم، حتى أن بعضهم يفترش الأرصفة ومواقف الحافلات.
![]()
![]()
![]()
من جهته، رد الدكتور عبد الصمد سلطان وزير الهجرة والمهجرين على الاتهامات التي أشارت إلى ضعف الأداء الحكومي وخلو الوزارة التي يديرها من سياسية واضحة إزاء هذه الأزمة الانسانية.
ونفى سلطان صحة الاحصائيات التي اعلنها ديفيد شيرير، أحد مسؤولي الأمم المتحدة في بغداد يوم الثلاثاء الماضي، من أن نحو 22 بالمئة فقط من النازحين الذين يقدر عددهم بـ أربعة ملايين يستلمون البطاقة التموينية.
وأضاف سلطان في تصريح له ضمن برنامج "في صلب الموضوع" أن ليس جميع العراقيين في الخارج يستحقون المساعدة المادية والغذائية وخاصة هؤلاء الذين يعيشون في دول مثل الأردن والولايات المتحدة.



رد مع اقتباس