لأني أحبكِ
خلف النوافذ كان المساءُ ينثُّ حنين
ويغرقُ كلَّ الشوارع ....ما فات من ذكرياتْ
وكان الشتاءْ...
يدبُّ كموت في اصابعي
وليس غير خواء يلجم دفئ اللمسات ْ
وطبعات كفكِ ..
فوق زجاج النوافذ ضلّت كغصن
يهزها مهبُّ ذكريات في الامسيات ْ
ويخبو وقع خطاك البعيدةُ
وتبقى الشوارع ..حزينة
مكتضة بحلمي المؤجل وألأمنياتْ
لأني أحبكِ...!؟
تنمو المسافة بيني وبينك
ويوأد عشقي
وينهالُ صمت على الكلماتْ
لأني أحبكِ ...
ترخى النجوم علي ستارا
...تطول الليالي .. وتقصر فوق جفوني الغفواتْ