قوة الارادة في تحقيق الأحلام
بداخل كل انسان حلم أو مجموعة من الأحلام تولد مع ولادة فكر الانسان وتخرج لنا بعد ذلك
وهذه الأحلام تكون كالنور في ظلام الحياة يسير خلفها الانسان ليصل اليها ويحقق السعادة بحياته
ولكن لاتتحقق هذه الأحلام بسهولة ولا من خلال تمنينا لها بالسر أو العلانيه
ولكن تحتاج لقوة وارادة واصرار لنصل الى مداها والتحليق معها في الفضاء الواسع
نأخذ مثالا بسيطا عله يوصل الفكرة
أثناء محاولات الطفل للسير نوقفه أمام سلم ونضعه أمامه على أن تكون هناك قطعة من الحلوى أو أي شيء محبب اليه ويكون مرتفعا عنه
ونراقب من بعيد ماسوف يحصل
سيبدأ أولا بوضع يديه ويحاول أن يصل اليه
وبعد فتره من الزمن سيعرف أنه لابد أن يتخذ موقعا مرتفعا وسيستمر بالمحاولات الا أن يقف ويلتقط مايريد
هنا يطرح سؤالنا
مالذي يدفعه للتكرار ؟؟و لماذا استمر ؟؟
طبعا لأنه أراد هذا الشيء , وقوة ارادته ساعدته في الوصول الى مايريد
فلو أنه صاحب ارادة ضعيفة فستكون مجرد محاولات عقيمة لا تذكر ولكن ارادته دفعته للاستمرار
وهذا ينطبق تماما على الانسان
فهو أمام حلم مرتفع عنه أو بعيد ان حاول مرة و مرتين وفشل وتراجع فلن يصل الى مايريد
ولكن ان حاول وسقط ووقف من جديد فالنجاح سيحالفه لا محالة
لا يوجد مستحيل بهذه الحياة ولا يوجد محال
يوجد شيئان فقط
المحاولة , وقوة الارادة في تحقيق الأحلام
والخوف والتراجع أمام محاولة فاشلة
طعم النجاح رائع ويزداد روعة كلما فشلنا وحاولنا
لحظتها سننتصر ونصل ونتأكد من قوتنا وارادتنا التي ساهمت في تحقيق مانصبو اليه
.