الخروج من الأزمة
سلطت الصحف العراقية، الصادرة صباح الإثنين، الضوء على التحركات التي يقوم بها كبار مسؤولي الدولة ورؤساء الكتل السياسية لتوحيد خطابهم السياسي، والجهود التي يبذلونها باتجاه حل الأزمة التي تمر بها البلاد.
وباركت الصحف هذه التحركات، ودعت إحداها إلى "سد المنافذ" أمام تعميق الخلافات للوصول إلى جادة الصواب في مواجهة ما اسمته "القوى الضالة".
نقلت صحيفة ( كل العراق) عن المالكي قوله "إن العملية السياسية شهدت، في الأيام القليلة الماضية، حراكا سياسيا نعتز به"، مشيرا إلى أن مجلس الرئاسة أمهله أسبوعين للإنتهاء من تسمية الحكومة الجديدة، إما بعودة الوزراء من جبهتي: التوافق والقائمة العراقية، وإما إعادة تشسكيل الحكومة من جديد.
وفي السياق نفسه، نقلت صحيفة (المشرق) اليومية عن بيان لهيئة الرئاسة العراقية قوله " إن الزعماء العراقيين اجمعوا، أثناء اجتماع المجلس السياسي للأمن الوطني العراقي، أول أمس (السبت)، "على توحيد الخطاب السياسي وعدم تضخيم المسائل العالقة بينهم".
وفي صحيفة ( الصباح)، يقول فيه " تشهد العملية السياسية في البلاد تطورا إيجابيا وحراكا متواصلا، بهدف التوصل إلى تصفية الخلافات والخروج إلى أفق جديد تتحقق فيه أوسع مشاركة من قبل القوى السياسية، في إطار عمل مشترك لتحقيق الاهداف الوطنية ودعم الحكومة بغية إنجاز برامجها في فرض الأمن والاستقرار وإعادة الإعمار والبناء"."
وفي السياق ذاته، نشرت صحيفة ( المواطن) إلى " تهيئة كل السبل المتاحة لجلب الشركات والمساعدات التي تشارك في البناء والعمران وتنمية الاقتصاد"، وقالت " إن المشكلة الرئيسية تنحصر في النفوس المريضة التي تتمنى، حتى الآن، عودة الماضي السحيق الذي أمات العراق والعراقيين، وأرجع لهم سنين التخلف والموروث الطائفي المقيت، وتوظيف الطاقة الاقتصادية لمصالحهم الخاصة"."
وختمت الصحيفة مقالها بالقول " لقد نجحت والحمد لله جهود المسؤولين في تضييق عمليات الإرهابين في بغداد وخارجها، ومايحدث هنا وهناك في أرجاء الوطن ما هي إلا محاولات أخيرة للفئات الضالة.. والتي يمكن اعتبارها (محاولة) لحفظ إنسحاب فلولها الخائبة للانتقال إلى جهة أخرى لتعلن دولتها البائسة باسم الإسلام، والإسلام براء من هذه الطغمة الفاسدة".
http://www.aswataliraq.info/look/art...n=1&ALStart=40
السلام عليكم
اخواني واخواتي
بعد الانجازات الامنية والعسكرية التي خاضها ويخوضها رجال العشائر والشرطة والجنود الشجعان للدفاع عن وطنهم الحبيب من هجمات ارهابيي القاعدة وامثالهم. تحمل الينا اخبار الصحف ارادة حقيقية من ممثلي الشعب بالتزامهم واجبهم التمثيلي اي العمل على تحقيق تطلعات الشعب الابي.
كلما يقوى اتحاد الشعب الواحد ينعكس ذلك نجاحا في ملاحقة فلول العصابات المتداعية ويتقدم العراق خطوة في طريق النجاة. هذا التقدم يفرض على الفريق السياسي العمل جديا لايجادة حلول لمشاكل العراق العديدة واهمها تمتين الوفاق السياسي بين مختلف الفرقاء العراقيين ودعم الخطط الامنية والعسكرية واطلاق مسيرة التنمية والانماء.
ان يشيرالشعب الى اهدافه، وان تعمل حكومة بصدق على تحقيق آمال شعبها هما خصوصيتان من خصائص النظام السياسي الديمقراطي. انهاعلاقة متبادلة بين رغبات المواطن وواجبات النظام. هكذا تتبلورالعلاقات بين الشعب والسلطة في العراق الجديد.
الشعب العراقي يقود وطنه في احلك مراحل العراق الى الغاية التي طالما تطلع اليها الا وهي عراق مستقر ومزدهر.
سيسمع العراقيون الجواب الطيب قريبا من حكومتهم.
والله ولي التوفيق يا عراقنا الحبيب
ابوالنوف