صحفية سويدية تكشف حقائق خطيرة
2008-01-25 :: وكالة الاخبار العراقية ::




التحقيق الصحفي الذي نشر على 6 صفحات من اوسع واكبر الصحف السويدية ووكالة الاخبار العالميه اكسبريس والذي ترجم الى اكثر من 12 لغه عالميه خلال الاربعه والعشرين ساعه الماضيه اثار ضجة كبيرة في السويد...
فقد تخفت الصحفيه السويديه (تيريس كرستينسون) وزميلها (توربيورن انديرسون) في سيارة فولكس واكن برازيلي مهترئه بحد وصفهم ليتابعان عن كثب سوق بيع الاطفال الكبير في وسط بغداد بالصورة والصوت.. سوق لبيع الاطفال الرضع والمراهقين.. سوق النخاسه في عهد احفاد كسرى وهو الامر الذي ابكى القراء والمشاهدين من المجتمع السويدي لحظة نشره على الصحف والتلفاز السويدي!
فقد عرض التلفاز فتاة عراقية اسمها (زهراء) ذات الاربع الاعوام تباع في وسط بغداد بمبلغ 500 دولار، وهو المبلغ الذي لايساوي قيمة الزهور الصناعية التي يضعها الرئيس جلال الطلباني او رئيس وزرائه المالكي في واحد من مؤتمراتهم الصحفيه..!

ثم يسترسل الصحفي وهو يشرح " أطفال العراق تباع في سوق النحاسه ونسائهم بغايا بالاكراه، وارقام مخفيه من عدد القتلى اليومي، واحزاب تنهب مافوق الارض وتحتها وتقدم لشعب العراق رصاصه الموت تحت رغيف الديمقراطيه.. جوع وباء سوء تغذية تلوث بيئي فوضى سياسيه.. يقتل الانسان بقيمة قسيمة ملء الهاتف النقال." وهكذا يسترسل الصحفي في تحقيقه الصحفي من داخل بغداد...
تدعيات هذه القضية سوف تاخذ مداها على افق مختلفه في الايام القادمة القليله، فقد اعلنت السويد فورا عن فتح استقبال الاطفال العراقيين ممن يتعرضون لسوء المعاملة ومنحهم اللجوء مباشرة، ويحق للطفل بعد الاقامه لم شمل ولي امره انقاذا لاطفال ونساء العراق، والامر اكثر غرابه انه الصحفيه تتحدث عن مكان بيع الاطفال وتصفها بالخريطه بانها بقعه خاصه من داخل المنطقه الخضراء ولا احد يعلم الى اين والى من يباع اطفال العراق ..



منقول...