دفاعاً عن النفس
السيد فضل الله: من حق المرأة ضرب الرجل الذي يضربها
بيروت - يو بي اي: أفتى مرجع روحي اسلامي بارز أن باستطاعة المرأة أن ترد عنف الرجل الجسدي الذي يستهدفها «بعنف مضاد من باب الدفاع عن النفس».
وجاءت فتوى السيد محمد حسين فضل الله أمس بمناسبة «اليوم العالمي لمناهضة العنف ضد المرأة» وقال ان المرأة «لا تزال ضحية للعنف الذي يمارس ضدها على مستوى العالم كله».
ودعا السيد فضل الله «الى رفع العنف عنها (المرأة) سواء أكان عنفا جسديا أو اجتماعيا أو نفسيا أو تربويا أو داخل البيت الزوجي أو ما الى ذلك».
وقال «ان قوامة الرجل على المرأة لا تعني سيادته عليها، بل تحميله المسؤولية في ادارة البيت الزوجي».
ولفت «الى أن الاسلام لم يبح للرجل أن يمارس أي عنف على المرأة في حقوقها الشرعية أو حتى في مسألة السب والشتم والكلام القاسي».
وقال ان المرأة لا تزال «سواء كانت أختا أو بنتا أو زوجة، عرضة لتسلط الرجل عليها، سواء كان أخا أو أبا أو زوجا، ويأخذ العنف في ذلك أشكالا متعددة. منه العنف الجسدي الذي تتعرض فيه المرأة للضرب، وهذا ما يمثل الرجل فيه أحط حالات الانسانية، لأنه يدل على فقدان الرجل للمنطق الذي يمكن أن يفرضه على الآخر من موقع الالتزام والاقتناع، كما أنه لا يدل على قوة الرجل، بل على ضعفه».