التوافق تقدم تنازلات وتسابق الزمن من اجل عودة وزرائها وتقول الصحوة لاتمثل العشائر ..!
قدمت جبهة التوافق بقيادة البعثي عدنان الدليمي تنازلات جديدة وبسباق محموم مع الزمن تحاول العودة بعد ان ايقنت انها اصبحت في زاوية لاتحسد عليها مع بروز الانتصارات الكبيرة لحكومة السيد رئيس الوزراء المالكي وايضا التحول الكبير في الساحة الامنية وانقلاب المناطق التي كانت سابقا تحتضن القاعدة الارهابية الى قواعد لقتالها وطردها من تلك المناطق ..!
اضافة الى استعداد ابطال صحوة الانبار لشغل الوزارات على اعتبار انهم الممثلين الحقيقيين والمخلصين لابناء المنطقة الغربية ذات الغالبية السنية ويعزي المراقبون تقديم هذه التنازلات الى التطور الذي احدثه موقف الوقف السني تجاه هيئة الارهاب والقتل بقيادة رجل القاعدة في العراق الضاري المجرم والذي يقطن العاصمة عمان ويطلق منها شتائمه على العراق وشعبه وما لهذا الموقف من اهمية في انهاء آمال المراهنين على عودة الاجرام وفلوله الى حكم العراق
ويشار الى ان مجلس انقاذ الانبار طالب بترشيح وزراء من العشائر، لكن التوافق هاجمت الفكرة بشدة واكدت ان هذا المجلس لا يمثل جميع عشائر المحافظة..!
واكد صادق الركابي، المستشار السياسي لرئيس الوزراء لـ الحياة ان المالكي لا يزال ينتظر قرار التوافق النهائي بالعودة الى الحكومة ..!
وتابع ان المالكي كان مضطراً الى قبول استقالة هؤلاء الوزراء لأن الدستور يحتم ذلك وهو على استعداد لمناقشة اي مخرج قانوني يكفل لهم الحصول على مستحقاتهم القانونية والتقاعدية.
وقال في تصريح صحافي ان رئيس الوزراء في مرحلة اختيار البدلاء والباب ما يزال مفتوحاً امام جبهة التوافق لعودة وزرائها المستقيلين الى الحكومة.
http://www.albroge.com/hewarat_data.php?sid=12947