كم بكيت وكم عذبتُ عينآآي..
كم بكيت وكم عذبت عيناي بالبكاء ؟؟
تدخل أمي غرفتي وتظنني نائمة لا تعلم بأنني
جالسة اشكي همي لنفسي جالسة اشرح معناتي
لتلك المرآة التي تقابلني .. لا أعلم ما الذي دهاني
آغدر الزمان جعلني أجن وأحدث نفسي ؟؟
أم غدر الأصحاب جعلني أذرف دموعا كالأنهار؟؟
أم أن الناس الذين أجلس معهم كل يوم لا يفهمون مشاعري؟؟
أم أن أهلي لا يثقون بقدراتي؟؟
أم أن الناس الذين أخدمهم كل يوم واستغني عن اشياء
كثيرة من أجلهم لا يتقدمون لي بكلمة شكر ؟؟
ما الذي دهاني أجيبيني يا عيناي
الدموع التي تذرفينها مصدرها القلب
أم مصدرها ما ترينه أنتي كل يوم من مأسي وأحزان
أم أن هناك مرض أصابك وجعلك تذرفين كل هذه الدموع
ما السبب وراء كل هذه دموع
لحظة واحدة لأعيد فكري إلى الخلف لأرى سبب هذه الدموع
الأن فهمت سببها اذكر تلك اللحظة بوضوح تام حين زل
لساني بكلمة وربما هي ليست بزله
لكن الناس الذين قضيت حياتي وأنا اخدمهم ولا يوجد
شيء يجبرني لخدمتهم وسماع كلامهم وأطاعتهم
لكني من باب الاحترام خدمتهم واطعتهم لأنهم اكبر
مني سنا , بسبب هذه الكلمة نسوا كل خدماتي
ألا يكفيهم أنهم لا يشكرونني حاسبوني على كلمة حق
قلتها واعتبروها قلة أدب ونسوا أن بناتهم كل يوم يصرخون
في وجه من هم أكبر سنا ولا يحترمون أحد ومع هذا كله
لا يقولون لهم كلمة واحدة وأنا بسبب طيبة قلبي واحترامي لهم
حسابوني على كلمة واحدة وقالو عني كلام شنيع
فهنا بكيت من أجل الاحترام الذي اعطيتهم أياه ..!
سأعود إلى الخلف أكثر لأعلم سبب الدموع الأخرى
نعم نعم هنا السبب خلف تلك الدمعة التي كتمتها وانتظرت الليل لأخرجها
عندما كنا فالمدرسة , وبالصدفة علمت أن صديقتي المقربة تكلم شابا
وأنا أعلم أن هذا الشاب سيؤذيها ولن تأتي إلا المشاكل من وراءه
أمسكت هذه الصديقة المقربة وقلت لها لا تحدثينه ونصحتها وقلت
لها إن حدثتيه أنا لن أحدثك , فوعدتني أنها لن تحدثه
ولكن بعد شهور عن الطريق الصدفة أيضا علمت أنها أخلفت وعدها
وفضلته علي وأنا صديقتها المقربة فذهبت لها وقلت لها لماذا اخلفتي الوعد
هنا الصدمة قالت لي العيب يسكنك أنتي وأنا لم أفعل شيء أنتي من
تريدين تحطيم صداقتنا نظرت إليها بنظرت استغراب وقلت بداخلي معقول
هي أيضا خدعت بها
فهنا بكيت من أجل فتاة حتى كلمة حثالة قليلة في حقها ..!
بكيت من أجلهم وذرفت الدموع لهم
ولم أكترث لخدي الذي كانت حرارة الدموع
تحرقه , ولم أكترث لجمال عيني الذي شوهته
الدموع
كفي يا دموع عيني ,كفاك سقوطا
هم لا يستحقون أن تنزلي من أجلهم
تقوفي أرجوك أيتها هالدمعة كفاك
نزولا , الوجه انتفخ من سقوطك
والعين تورمت من كثرتك
والخد تشقق من حرارتك
توقفي أرجوك أيتها الدموع فلم أعد اتحمل المزيد
ممآ رآق لي
رد مع اقتباس
رد: كم بكيت وكم عذبتُ عينآآي..
