هذه هي حقيقة مقتدى الصدر

ان حقيقة مقتدى الصدر ليس كما يتوقعها البعض .بانه رجل وطني شريف مخلص للعراق وحده . وهو الذي دائما يطالب بحقوق العراقيين من الحكومة العراقية ..ليس هذه الحقيقة ..نعم ان حقيقة مقتدى هو العمالة والنفاق بصورة وبأسم الدين وهو الذي شارك بقتل الالاف من العراقيين الابرياء مع الحكومة الدكتاتورية العميلة ... دليل على ذلك كله هو .اولا. اليس هو من سلط نوري المالكي على رقاب العراقيين . وهو سبب في هذا الظلم والجوع والفقر الذي دمر الشعب العراقي. وايضا هو السبب في اندلاع الحرب الطائفية التي طالت ابناء العراق وذهب ضحيتها الكثير من الابرياء . من الاطفال والنساء والشيوخ الكبار والشباب من الشيعة ومن اخواننا اهل السنة ..ويأتي بعد ذلك ويقول ان حكومة المالكي هي حكومة غير عادلة مع الشعب العراقي ولا تعطي حقوق الشعب ويعطي مدة من الزمن كمهلة للحكومة لكي تنصف مع الشعب العراقي وتلبي حقوقه مثل المئة يوم وغيرها وغيرها وغيرها....؟ فماذا فعل بعد انتهاء هذه المهلة .طبعا السكوت ومدح الحكومة العراقية والكل سمع بهذا وعرف به ..بعد حصوله على حصته من النفط العراقي ومن المال الذي يقدر بالمليارات..وبعدها ذهب الى ايران وهي دولة مستقره ولجوئه.وبعد فترة من الزمن اتى الى العراق ويريد اعادة اشعال الفتنة واندلاع الحرب الطائفية من جديد وبأمر من اسياده في ايران .. وبعدها رجع الى ايران وجاء من جديد واخر ماجاء به هو لعبة سحب الثقة من نوري المالكي .وبدأت صيحاته الكاذبة بهذه اللعبة لايام قليلة الى ان رجع من جديد وأيد الحكومة الدكتاتورية بقيادة نوري المالكي وتسلطها على ابناء العراق الجريح وحتى يبقى هذا الظلم والفقر والجوع للشعب ..ومقتدى منعم تحت ظل اسياده الايرانيين ومع حكومة الدكتاتوري نوري المالكي .ويبقى العراق وحده ينزف دما تحت سكين هؤلاء العملاء مقتدى والمالكي ..فهذه هي حقيقة مقتدى