عندما يأتي الليل ولاتستطيع النوم وكأنما تناولت كؤؤس من القهوه ..واحيانا يغلبك النعاس وتذهب تستلقي الفراش ولكن كأنما تنام على خناجر تطعنك كلما تقلبت يمينا ويسارا
فهذا الذي يفكر في مشكله وذلك الذي يفكر في مستقبله و.و.الخ
فأنظر الى الناس عندما يأتيهم الليل نظره سريعه
حيث ترحل الشمس وضياها , ويسدر الليل استاره .
ليزيد الناس الراحة والسرور ويبعد عنهم التعب والهموم.
يستنشق الفقير ستره بالظلام . والغني يجد حكمته عند النوم .
والطفل يستقبل الحنان من عند الام ..
يتفرغ العابد ليكف عن نفسه الهموم بالانابة والخشوع .تاليتها الدموع.
فيدعوا لاخوانه المستضعفين في بلده العراق و سوريا وغيرهم بالنصر العاجل .
ويدعوا ماشاء بعيدا عن انظار الناس
..
أما الحزين فهو يتغنى بليله بالدموع والاحزان ..يشكي همه لمن يعطيه السعادة.
يجلس بعيدا عن الاصخاب , فيرسم احلامه تحت مظلة احزانه ..
عيون ماترقد من الليل ساعة وقلوب ماترتاح من شدة الهم,
فيطول ليله الحزين , ولايتذوق جمالية الظلام
أما الشباب يستظل بمشاهدته البرامج القيمة . ويناظر تارة بالتلفاز وتارة بالمسبحة
فيستغفر ويشاهد .ويتأمل ويكابد . ينظر للشباب فينبعث عنده السرور لرؤيته لهم..
يراهم يضحكون , ويتحاورون , ويتساعدون
وليس الجميع فهناك ممن يفعلون اشياء تغضب ربهم كاللهو وغيره
...
اما العاشق , فهو يبث كلامه وعواطفه لحبيبته ,
ويبادلها السلام والتحيات بكل الحب والامتنان
أما الذي حلت به مصيبة . يبتعد كثيراً , فيذهب للمسجد ليقيم الدعاء
والخشوع والانابة , ويدعوا بالذي لايخيب عباده ابداً..بأن يعطيه ماطلب .
ويشفي مريضة ويعافي مبتلاه , ويسلم المسافر , ويغني الفقير , ويرحم الضعيف.
أما العاصي فهو يجد الخوف يرتعده من كل جهة , ويجد اليأس اصابه..
فهو قد ينام ولايصحى , فاللص من جهة وملك الموت من جهة اخرى ,
فكيف سيقابل ربه
فعليك/ي ان تقل الحمد لله وتذكر ربك عندما لاتنام فهو اقرب لك من حبل الوريد
اما انا فأتمنى ان تقضوا لياليكم بأحسن حال