صلاح القلب وفساده
في الإنسان مضغة إذا هي سلمت وصحت سلم بها سائر الجسد، فإذا سقمت سقم لها سائر الجسد وفسد، وهي القلب.
الإمام علي
إذا طاب قلب المرء طاب جسده، وإذا خبث القلب خبث الجسد.
الإمام علي
أشد من مرض البدن مرض القلب، وأفضل من صحة البدن تقوى القلب.
الإمام علي
ما من مؤمن ألاّ لقلبه أذنان في جوفه: أذن ينفث فيه الوسواس الخناس، وإذن ينفث فيها الملك، فيؤيّد الله المؤمن بالملك وذلك قوله: وأيدهم بروح منه.
الإمام الصادق
أن للقلب إذنين، فإذا هم العبد بذنب قال له روح الإيمان: لا تفعل، وقال له الشيطان أفعل.
النبي
ما جفّت الدموع إلاّ لقسوة القلوب، وما قست إلا لكثرة الذنوب.
الإمام علي
أعراب القلوب على أربعة أنواع، رفع وفتح وخفض ووقف، فرفع القلب في ذكر الله، وفتح القلب في الرضا عن الله. وخفض القلب في الاشتغال بغير الله، ووقف القلب في الغفلة عن الله.
الإمام الصادق
لولا أن الشياطين يحومون على قلوب بني آدم لنظروا إلى الملكوت.
النبي
رد مع اقتباس
مشاركة: صلاح القلب وفساده
