الوأد هو دفن الانسان حياً وكانت عادة الوأد من العادات التي يمارسها العرب في فترة ما قبل الاسلام، وبمقارنتها بقوانين حماية الانسان في هذه الأيام فنها تعتبر من أقصى انواع الظلم وحتى الطغيان، وكانت عادة وأد البنات فور ولادتهن او بعدها بقليل معروفة عند بعض العرب لان الاعتقاد السائد عندهم هو ان البنات عار كبير، و قد كتب أيضاً عن وأد البنات و الأولاد بسبب الفقر ، و كذلك حرمها الإسلام بقوله تعالى (و لا تقتلوا أولادكم من إملاق نحن نرزقكم و إياهم) لكن فالب حالات الوأد كانت خوفا على الشرف واشكالية لن تنتهي الا بوأد البنت التي حلت ضيفة عليهم، ومن المفارقات الغريبة في هذه العادات العنصرية والتي تعطي فقط الحق لذكور في الحياة وأد البنات في الوقت الحاضر أخذ شكلآ آخر وهو أسقاط الحامل لحملها بعد أن تعرف بأنها حامل ببنت عن طريق الكشف بواسطة السونار. و هذه العادة أخذة بالأنتشار وخصوصآ في الصين . وطريقع اخره لواد البنات عن طريق طمس مواهبها وتزويجها باكبر من هو اكبر سنن منها