يامن اغريتني بالمروحه بدل العواصف
وبالثقاب بدل البراكين
لن اغفر لك ابدا
ساعود الى قريتي ولو سيرا على الاق
لاتصفعني ايها القدر
على وجهي امتار من الصفعات
ها انا
والريح تعصف في الشوارع
اخرج من الكتب والحانات والقواميس
خروج الاسرى من الخنادق**
ايها العصر الحقير كالحشره
دام
لانثر حولك الشائعات فور وصولي
وارتمي على الاعشاب وضفاف السواقي
كالفارس بعد معركه منهكه
بل كما تعبر الكلاب المدربه حلقات النار
ساعبر هذه الابواب والنوافذ
هذه الاكمام والياقات
محلقا كالنسر
فوق خفر العذارى والام العمال
باسطا جناحي كالسنونو عند الاصيل
بحثا عن ارض عذراء
كلمالامسها كوخ او قصر
امير او متسول
وثبت جامحه في الهواء
كالفرس الوحشيه اذا مسها السرج***
ارض,,,
لم توجد ولن توجد الا في دفاتري
حسنا ايها العصر
لقد هزمتني
ولكنني لا اجدفي كل هذا الشرق
مكانا مرتعا
انصب عليه راية استسلامي***