ناحت على غصن أيامي
حمامة كم هيجت أشجاني
نثرت دموعا كالبرد
نفضت جناحا كالمساء
مسحت جبين غرامها
وتحسرت
وتألمت
من وحدة تجتاحها
من غربة وسط الظلام
في قلبها نبض الغرام
وبعينها غرق الأمل
قُطعت حبال خيالها
غرقت بشلال الهوى
وإذا النوى يسري بها
بحر تناديه الشطوط
يحكي برفات الضلوع
ويضيع في النوء الصباح
أحمامتي لا تشتكي
لا لا تنوحي وانشري
منك الجناح بمهجتي
فالدوح يذكر شوقنا
والزهر عانق دربنا
والكأس يسكب همنا
فوق الجبال المتعبة
زلزالها أعماقنا
للدكتور الكاتب
والاديب شاهر النهاري
__________________