+ الرد على الموضوع
النتائج 1 إلى 3 من 3

الموضوع: لماذا يفتح الاذان بالله اكبر--------------------

  1. #1
    عضو مشارك aycan التركمانيه is on a distinguished road الصورة الرمزية aycan التركمانيه
    تاريخ التسجيل
    Jul 2007
    الدولة
    كركوك
    المشاركات
    208

    افتراضي لماذا يفتح الاذان بالله اكبر--------------------

    الـ س ــلام عليكــم ورح ـمة الله وبركاتـــه




    •°



    هل سألت نفسك يوما


    لمـــــاذا .. ؟؟


    يفتتح الأذان بعبارة


    [ الله أكبر ]


    ولم تكن عبارة أخرى لعلها تكون


    ( سبحان الله ) أو ( أشهد أن لا إله إلا الله .... )


    •°


    السر يكمن ،، في هذه الآية من سورة [ الجمعة ]


    قال الله تعالى :


    " يا أيها الذين آمنوا إذا نودي للصلاة من يوم الجمعة


    فاسعوا إلى ذكر الله وذروا البيع ذلكم خير لكم إن كنتم تعلمون "


    ليس السبب في اختيار هذه العبارة هو التنبيه ،، أو ،، شد انتباه السامع فحسب


    بلـ .. !!


    للفت [ النظر ] أن كل ما يشغلك في هذه الدنيا ،، من مشاغل ..


    فـ .. [ الله أكبر ] .. منها


    إن تدرس وتذاكر ..


    فـ .. [ الله أكبر ] .. مما تقرأه وتحضر له


    إن كنت تزرع وتحصد ..


    فـ .. [ الله أكبر ] .. من أن تنشغل عن ندائه بزراعة وثمار


    إن كنت تبيع وتشتري ..


    فـ .. [ الله أكبر ] .. من تلك التجارة وإن ربحت


    لذا فـ .. عبارة .. [ الله أكبر ] .. هي خير لنا ما حيينا


    •°


    طالما نتابع الأذان بمماثلة القول وترديده


    وعند .. ( حي على الصلاة ،، حي على الفلاح )


    نقول ..


    ,‘ لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم ،‘


    فـ .. نطلب من الله العون لأداء هذه الشريعة


    فـ .. المتابعة من الأذان فيه إقرار وتوافق مع النفس ،، بأن كل ما يقال في الأذان ..


    هو مطابق لما في صدرك من يقين حق ،،


    والمسارعة للصلاة فيه إثبات بالفعل ،، على المسارعة لأوامر الله وعدم التماهل .

    منقول للأمانة


  2. #2
    فراتي مهم جدا ارشيف الفرات will become famous soon enough
    تاريخ التسجيل
    Jan 2006
    المشاركات
    13,849

    Iraq مشاركة: لماذا يفتح الاذان بالله اكبر--------------------


    بارك الله بكم اختي تركمانيه على ذكر الاذان النداء الالهي لامر اللقاء به وبدايته الله أكبر اي ان الله أكبر من ان يوصف بشيء

    كذلك من الأمور التي تتعلق بالصلاة، وينبغي أن يعلم الإنسان أسرارها الباطنية، هي مسألة الأذان والإقامة.. وكما قد تم التنبيه سابقا: بأن الله -عز وجل- في تشريع الصلاة، أراد من الإنسان أن ينتقل إلى لب الصلاة -المتمثل بالتكبير والتسليم، وهو الهيكل الأساسي للصلاة- بشكل تدريجي من أول نظرة لماء الوضوء فيقول: (الحمد لله الذي جعل الماء طهوراً، ولم يجعله نجساً).. إلى أن يقرأ أدعية الوضوء، ثم دخول المسجد مع مراعاة آداب الدخول، ثم الأذان، ثم الإقامة.
    إن خير تشبيه لهذه الحركة، هو الماء العكر الذي فيه شيء من التراب، فيأتي الصبي ليلعب بهذا الماء بعصاه أو ماشابه ذلك.. فإن أراد الإنسان أن يشرب من هذا الماء، عليه أن ينتظر لتترسب هذه الشوائب، ومن ثم يشرب ماءً زلالاً.. والذي يأتي للصلاة بين يدي الله -عز وجل- وخاصة إذا كان قد جاء من زحمة الحياة اليومية: من العمل، أو من المنزل الذي فيه مشكلة عائلية؛ فباطنه بمثابة هذا الماء العكر، فلا بد أن يتريث، وينتظر تدريجياً إلى أن تترسب الشوائب، ويصفو قلبه؛ فلا يفكر إلا في الصلاة.

    ولهذا، فإن مقدمات الصلاة كثيرة: منها الأذان، والإقامة.. إن روعة الأذان والإقامة، أجلّ من أن يكون انعكاساً لمنام بعض الصحابة، كما قد يدّعي البعض.. فالأذان والإقامة والصلاة كل هذه الحركات، إنما هي من الله عز وجل؛ لأنها تعتبر قمة حركة الإنسان إلى الله والمعراج إليه.. فالذي يعين مراحل المعراج، هو رب العالمين.</FONT>

    يلاحظ أن هناك تشابها كبيراً، في الفقرات بين الأذان والإقامة: أوله التكبير، وآخره التهليل.. فيبدأ بالتكبير، وينتهي بالتهليل؛ ليذكر الإنسان دائماً باستحضار حقيقة التوحيد.. إن التوحيد أن لا ترى أحداً إلا الله -عز وجل- هذا هو التوحيد.. (لا إلـــه إلا الله)، ليس معنى ذلك فقط أن هبل ومنات وهذه الأصنام، ليست بآلهة.. بل معناها: أن لا مطاع، إلا الله -عز وجل- هذه هي فلسفة الإسلام.. فلو أن أحدنا حكّم في حياته مضامين كلمة (لا إلـه إلا الله) -فهو مركب من شقين: شق النفي، وشق الإثبات- لاستقامت أموره.. لا إلــه، ينطبق على الشهوات، {أَرَأَيْتَ مَنِ اتَّخَذَ إِلَهَهُ هَوَاهُ} أليس المقصود بالهوى هو إله يعبد؟!.. إن المؤذن والمقيم يكرر هذا الشعار كل يوم كذا مرة: لا إلـه إلا الله، ويختمها بالتكبير.. حقيقة إن لب الإسلام هو التوحيد، وأئمة أهل البيت هم أكثر الناس، وأكثر الخلق، تأكيداً على هذه النقطة، وهي التوحيد بين يدي الله عز وجل.

    يلاحظ بأن تركيبة الأذان والإقامة، عبارة عن دعوة الإنسان؛ لينقطع إلى الله -عز وجل- إذ لا مؤثر في الوجود، إلا هو.. أي: أيها المصلي!.. إن كنت تريد الدنيا،</SPAN> فالمؤثر هو الله، فتوجه إليه في الصلاة.. وإن كنت تريد الآخرة، أيضاً هو الذي تصير إليه الأمور {مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ}؛ فتوجه إليه في الصلاة.. فإذن، إن الصلاة الخاشعة، تحتاج إلى خلفية فكرية واعتقادية.. وهذه الخلفية يستوعبها الإنسان، من خلال الأذان والإقامة.

    (حيّ على خير العمل).. صحيح أن الإنسان قد يدعى في وقت الصلاة إلى الجهاد، ويقدّم الجهاد على الصلاة.. فهذا لا ينافي هذه العبارة: (حيّ على خير العمل)؛ بمعنى أن هذا خير العمل بعنوانه الأولي.. ولهذا لم يكن من الداعي أبداً، أن تحذف هذه الفقرة من أذان المسلمين (حيّ على خير العمل) في حد نفسه.. نعم، إذا كان هناك تكليف آخر، أهم من الصلاة: كإنقاذ نفس محترمة؛ فإن الفقهاء جميعا يفتون بأنه إذا ضاق الوقت، وكان هناك غريق، وهنالك صلاة قد يفوت وقتها.. طبعاً يقدم إنقاذ الغريق، فهذا أمر مسلّم.

    (قد قامت الصلاة).. أي أن الصلاة قامت، فادخل في خيمة الصلاة!.. إن إقامة الصلاة، معنى يغاير أداء الصلاة.. فالإقامة أن يصلي الإنسان الصلاة بشرائطها، كما أرادها الله عز وجل، أما نحن فإننا نقرأ الصلاة ولا نقيمها.. إن قراءة الصلاة عبارة عن التلفظ: بالتكبير، والقراءة، وذكر الركوع، والسجود، والتشهد، والتسليم.. إلا أن إقامة الصلاة معنى مغاير، بمثابة الخيمة التي تقيمها على عمود على وجه الأرض.. فإذن، إن للصلاة إقامة كما لو وضعت عموداً تحت ذلك.. وبالتالي، فإن في الأذان والإقامة تذكيرا بهذا المعنى.

    على كلٍّ، إن تركيبة الأذان والإقامة، إذا قرأها الإنسان بتوجه -صحيح هو مستحب؛ ولكنه متأكد أن يؤذن ويقيم سواءً في الأداء أو القضاء- ينتقل انتقالاً تدريجياً إلى بحر الصلاة.

    إن مشكلة الصلاة، أنها قضية متكررة خمس مرات في اليوم -وعلى مدى خمسين، أو ستين، أو سبعين، أو تسعين عاما- وهذا التكرار يجعل القضية قضية رتيبة جداً.. فالإنسان الذي اعتاد على الصلاة، بإمكانه أن يبدأ الصلاة وينتهي منها، ولا يفقه شيئا مما قاله فيها، أي من التكبير إلى التسليم.. وذلك لأن الوجود، والبدن، والجهاز العصبي، وجهاز النطق، كله تعود على هذه الحركة الرتيبة.. وعليه، لا بد وأن يتكلف الإنسان تكلفاً التلفظ بالألفاظ الواردة بالأذان والإقامة، وهكذا في تسبيحات الزهراء صلوات الله وسلامه عليها.. حيث أن البعض يحوّل هذه التسبيحات المباركة، إلى ورد لا يفقه له معنى.. وبالتالي، فإن على الإنسان قبل أن يكبر، أن يستكمل عملية الإعداد النفسي والفكري؛ ليكبر وهو في قمة الإلتفات إلى الله سبحانه وتعالى.
    تقبل مروري واضافتي الى موضوعك المفيد
    جزاك الله خيرا انشاء الله

  3. #3
    عضو مشارك aycan التركمانيه is on a distinguished road الصورة الرمزية aycan التركمانيه
    تاريخ التسجيل
    Jul 2007
    الدولة
    كركوك
    المشاركات
    208

    افتراضي مشاركة: لماذا يفتح الاذان بالله اكبر--------------------

    مشكورخللمرور والرد والاضافه الراقيه
    عاشت الايادي

+ الرد على الموضوع

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

     

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك