وحسب الظمآن السراب ماء

[النورس الجريح]

ترى الظمآنَ يركضُ دونَ وعيٍ
لغبِّ الماءِ من وهمِ السَّرابِ

يسلِّمُ نفسَهُّ قلبًا وعقلًا
لظنِّ العينِ سيَّالَ اللعابِ

ويهطلُ من روا الأهواءِ قطرٌ
شهيُّ الطَّعمِ معسولُ الشَّرابِ

يدغدغُ مابهِ من حبِّ نفسٍ
تعلَّقَها المنيعُ من العُصابِ

أسيرُ الوهمِ مسلوبٌ شغافًا
بأحلامِ الحياةِ من الكِذابِ

بهمِّةِ عاشقٍ يشتاقُ وصلًا
بخاطفِ قلبهِ رغمَ الصعابِ

يشقُّ الدَّربَ غذًا بالأماني
ويجتازُ العليَّ من السِّحابِ

وعندَ وصولِهِ ينهارُ ُصَعقًا
وزيفُ العين ِيشمتُ بالمُصَابِ

فيسقطُ جاثيًا والدمعُ دفقٌ
وبينَ ضلوعِهِ خفقُ اضطرابِ

يقلِّبُ بالأسى كفيْهِ خوفًا
من المعبودِ في لقيا الحسابِ

[نظرات تؤرقني]

احسنت الاخ النورس على هذه القصيدة الجميلة

كان اختيارك لها موفق ... بوركت جهودك القيمة ..

تحياتي الك اخي الكريم

تقبل مروري البسيط جدا .

[زهــراء]

كما ترسمُ على أديم أبيض صورة
نشتاق دوماً لرسوماتك
المنثورة
على رمالٍ لن تمحو
همساتك
أبـــــــــــداً

[النورس الجريح]

كما ترسمُ على أديم أبيض صورة
نشتاق دوماً لرسوماتك
المنثورة
على رمالٍ لن تمحو
همساتك
أبـــــــــــداً

بعدد الحروف التي كتبتيها اشكرك
لحروفك العذبة وقعاً جميلاً
من شأنه أن يزيد اصراري على الابداع
يهمني جدا ان اقرأ ردودك على مواضيعي
فلا تحرميني هذه الطلة البهية
تحياتي لزهرة المنتدى زهراء

[النورس الجريح]

شكرا نظرات تؤرقني كلماتك راقية كرقيك
لا حرمنا الله من ردودك اللطيفة
تقبل شكري