أتدرين
بأني أفتقدتك.. وبحثت عنك كثيرا… وانتظرتك
وعندما ازداد خوفي من طول الانتظار
سألت عنك أعماقي
فأجابتنى بالأنين؟؟؟
وسألت عنك عيوني فبكت
فليس لديها من بعدك إلا الدموع
حينها تأملت خيوط الليل
ومسكت أحلى خيط وأرسلته إليك
وطلبت منه أن يدخل في أعماقك
ويعطيك إشارات ونبضات من روحي حتى تشعرين بوجودى من بعيد
وتذكرت مراجعاتك في الايام السابقة
فتأملت خيرا
وقلت بأنك كتلة من عاطفة الإخلاص ومن روح المودة ومن دماء الحب
لا أدري ماذا سأفعل إنعشت أكثر؟
لاأدري؟
ولاأعرف مانوع أعماقك ولاقوة مشاعرك
من ذاك العالم البعيد
إني أحاول أن أدخل في داخلك
وأتعمق بك
وأعرف كل شيء عن ذاتك وكيانك وقلبك وروحك
حتى أكون شجاع أكثر وأصبر أكثر
ولكن كيف وأنتي لاتقدرين أن تمنحيني المجال لأتعمق
حقيقة إني أحبك بعنف مثير
بقوة رهيبة
بجرأة قد تصل لحد التهور
ولكن إن فشلت بعد رحيلك في توصيل مشاعري
يكفيني أني
أحبك
وإن لم تصدقي أننى مازلت على ذكراك
فسألي عنيي الليل وخيوطه.
. والفجر وشعاعه
والقمر وأنواره…
والبحر وأمواجه..
والنجم وضياءه
ستجدين إجابتهم واحدة
إنه مازال يحبك
ومازال يناجي
ومازال ينتظر التقرب إليك