لنتعلم لنتعلم.......
من صمود الطفل بأرادته القوية واصراره المستديم كيف يغلب اعتى الارادات الرامية الى تكريس وجودها في المنطقة وفي العراق خصوصا , فالطفل الذي يرفع لافتة يرفض الاحتلال يجعلني اخجل من ان اكون مكانه او انه غلبني لأنه تصدر وحملها واراه مبتهجا لانه حفز الرجال والنساء من الاعلاميين ومن المثقفين ان يكون قدوتهم هو طفل لا يتجاوز العاشرة من عمرهز
فلو كتبت في الكوكل كلمة اطفال واحتلال فماذا تجد ستجد اطفال العراق فقط وفقط هم من يتصدرون صفحات النت ومحرك الكوكل الذي رغم عشوائية بحثه الا انه بات مع الاطفال محركا ممنهجا ومكرسا لرغبة الطفل البريء من اجل رفع صوته عاليا رغم انوف الصامتين ورغم انف امريكا التي سعت ومنذ احتلالها العراق ان تكرس وتبرمج عقول اطفالنا على الطاعة للمحتل والتسليم له الا ان الطفل العراقي صرخ وسمع صوته المثقفين فحلقوا في النت صادحين معا بفجر جديد تصنعه رغبة التحرير وتحققه الارادة القوية والوحدة رغم تعتيم الاعلام ورغم شراء الذمم الا ان محرك كوكل بات عراقيا ووطنيا اكثر من فضائية عراقية ترفع شعارات الاعلام الحر والخبر الصادق والحقيقة الناصعة وهي لا تمت الى الحقيقة الا شيء واحد هو حقيقة انها مع المحتل لا مع صوت العراق وطفله المتأمل فجر يطلع دون غبار العربات الامريكية وبارود المدافع ودوي الدبابات المخيف..
فتحية لمحرك كوكل والف اسف على الاعلام العراقي العميل.