صفعات قبل الغروب ...كي لا ننسى
كلمات احببت ان اوثقها هنا بين حروفكم ...لتبقى للذكرى ...ولكي لا ننسى ابدا
هي مواقف .. قد تعجب البعض وقد لا تعجبه ... لكن الاهم ان يفهم البعض..
حاول ان يزيح الغبار من على طريقه ...لكن بدون جدوى ...استخدم طرقا كثيرة ولم تنفع ... اخيرا عرف ان الغبار لا يمكن ان يزاح من دون عاصفة ...هكذا هم البعض يكونون كالغبار لا يمكن التعامل معه بهدوء ابدا ...وانما يجب ان تصفعه لكي ينتبه
الكلمة الطيبة صدقة ...حديث للرسول الكريم محمد ص ...لكن ما ان تتمسك بهذا الحديث ...وتقابل خبيث الكلام بطيبه ...حتى تفاجأ من البعض بنظرة استعلاء ... فمرة يصفونك بالضعف واخرى بالخواء ...وهم لا يدركون ان خير الكلام ما قل ودل ... وان الكلمة الطيبة كالشجرة الطيبة ..والكلمة الخبيثة كالشجرة الخبيثة ...
لكل انسان طباع تعود عليها ويصعب ان يغيرها ... هناك من البشر من يثق بشكل مباشر ولا يشك كثيرا ...خصوصا مع من احبهم قلبه او تعاطف معهم ...لكن المؤسف ان ينظر البعض لتلك الثقة على انها غباء ... المشكلة ان هذا الغباء ينسف تاريخ الخير كله ... نصيحة ...ابدا لا تغدر وباي شكل من الاشكال في انسان وضع ثقته فيك ولم يتوقع منك شر ابدا
صفعة اخيرة
عند اول منعطف ..غدرت به...طلبت منه المغادرةبهدوء...تشبث بها ...الح عليها ...استخدمت معه اساليب مؤلمة كي تجبره علىالابتعاد...اخيرا استسلم وغادر مجبرا ... التقيا صدفة بعد طول غياب ومعاناة ...كان يتمنى ان يمد لها يده ويحتضنها ...لكنه تذكر كل آلامه ...وكان اول ما نطقت بههي ...ارجوك اعذرني فقد فعلت كل ذلك من اجلك .. ثم سألته الا تنوي الزواج مني!!!!!...بقي مصدوما ..وانتبه اخيرا ..وقال لها
عذرا سيدتي فلا املك لك الان سوى ان اشتري لكعلبة من المناديل الورقية كي تمسحي بها دموعك...واعتبريها بديلا عني...
رد مع اقتباس
