اكد عضو لجنة الامن الدفاع في مجلس النواب شوان محمد طه ان الحكومة العراقية غير قادرة على حماية حدودها من جميع الجهات وليس مع سوريا وحدها
وقال طه لـ(المواطن):”ان العراق يواجه تهديدات من دول الجوار دون ان يتخذ اجراءات بشان ذلك”
واضاف”ان الوضع في سوريا حاليا اثر على حدود ها مع العراق في الوقت الحاضر حيث استغل البعض هذه الظروف في عملية دخول الارهابيين والمهربين للبلاد”. موضحا”ان الجيش العراقي قادر على حماية الحدود الا ان انه بحاجة الى ان يتعافى .
مؤكدا”ان الحكومة تفكر بايجاد خطط لحماية هذه الحدود لكنها تحتاج الى مزيد من الوقت الكافي لذلك.
واشار الى ان”لجنة الامن والدفاع سبق لها ان قدمت توصيات بشان ذلك للحكومة .
وفقا لمصادر في اجتماع عقد مؤخرا برئاسة رئيس الوزراء والقائد العام للقوات المسلحة نوري المالكي في حضور قيادات عسكرية ، ونوقشت مسألة الحدود العراقية السورية حيث لا تزال الحدود بين الطرفين و لعدة كيلومترات من حدود محافظتي الانبار ونينوى تخلو من اي وجود عسكري لحمايتها و هذا يشكل تهديد جديا للامن في البلاد .
وقالت المصادر ان المالكي دعا الى الاسراع في تحريك وحدات من حرس الحدود ووحدات الجيش للانتشار في المنطقة ، فضلا عن دراسة الوضع في قرى حدودية تقطنها عشائر موزعة بين العراق وسوريا، و كيف تحولت تلك المناطق الى بؤر تنشط فيها عصابات تهريب وارهابيين تتحرك بسهولة و بحرية
حكومتنا لا تزال في حاجة ملحة للدعم و توفير الحماية الكافية لبلدنا ، ونحن ما زلنا بحاجة التدريب والتسليح الحديث لقواتنا العسكرية لاكتساب القدرة على الدفاع عن اجواء و حدود بلدنا. مهم جدا ان تكون قواتنا قادرة على حماية الحدود ومواجهة أي هجوم محتمل على العراق من البلدان في المنطقة.

اخواني ، باتفاق اراء الجميع، قواتنا العسكرية والشرطة لا تزال بحاجة إلى التدريب ، ونحن ما زلنا بحاجة للوقت والجهد والصبر لبناء جيش قوي قادر على ردع الارهاب والميليشيات والمتمردين الذين تدعمهم بعض الدول المجاورة. حتى ونحن قادرون على الحفاظ على أنفسنا تماما ، علينا أن نكون حكماء والاستفادة من البلدان القوية الأخرى وخبرتهم. يجب ان تقيم حكومتنا الإمكانيات الحقيقية و بصورة تامة ، وتحديد أفضل طريقة للحفاظ على سلامتنا وأمننا.