تحرير 14 رهينة من مركز شرطة ناحية البغدادي غرب الانبار
الانبار/ أصوات العراق: افاد مصدر في شرطة محافظة الانبار، الاثنين، أن القوات الامنية تمكنت من تحرير 14 رهينة محتجزة داخل مركز شرطة ناحية البغدادي غرب المحافظة
وأوضح المصدر لوكالة (أصوات العراق)، أن "قوات من الجيش والشرطة شكلت ثلاث فرق لاقتحام مبنى مركز شرطة ناحية البغدادي غرب الانبار من ثلاثة اتجاهات"، مبينا انها "تمكنت من تحرير 14 رهينة من بينهم ضباط في الشرطة ومدنيين اثنين احتجزهم المسلحون داخل المركز"
ونوه المصدر أن "المبنى لايزال محاصرا من قبل القوات الامنية لشن عملية جديدة لغرض تحرير بقية المحتجزين، حيث يعتقد ان مدير شرطة الناحية مع عدد من الضباط الكبار لا زالوا رهن الاحتجاز"
وكان انتحاريان يرتديان حزامين ناسفين فجرا نفسيهما على مركز شرطة ناحية البغدادي غرب الانبار ما اسفر عن مقتل 3 من افراد الشرطة، ثم قام مسلحون مجهولون اثر ذلك باقتحام مبنى مركز شرطة الناحية واحتجزوا مدير الشرطة، بحسب مصادر امنية
وتقع مدينة الرمادي مركز محافظة الأنبار على مسافة 110 كم غرب العاصمة بغداد
أن هجمات الأرهابين على المقرات الحكومية والتجمعات السكانية وعلى الناس الآمنين يجعل الأجهزة الأمنية أن ترد بشكل قاسي وأن تأخذ دورها في التصدي لهذه المجموعات الأرهابية من جل القضاء عليهم وايقافهم قبل أن يقوموا بأي عمل من شانه أن يؤدي إلى تعرض الناس الآمنين الى الأذى .
أعتقد أن هدف هؤلاء الأرهابيون من هذه العملية هو أشعار الناس بأننا موجودين وأننا قادرون على أن ننشر الرعب والخوف والقتل بين الناس ، أن رائي هذا جاء من قرائتي لأحداث الهجوم على هذا المركز أي مركز شرطة البغدادي ، لاننا نعرف أن أي مجموعة ستهجم على هذا المركز وتحتله فانها سوف تخسر المعركة ، ولذلك يبقى التفسير الوحيد لهذا الهجوم الأرهابي هو كما قلت أنهم يريدون أرسال رسالة مفادها اننا موجودون.
أن قواتنا الأمنية أجابة هؤلاء المجرمين ، بأنكم مهما فعلتم فأنكم لا تستطيعون الصمود أمام قوتنا وأصرارنا على قتالكم ، كل ما تستطيعوا أن تفعلوه هو قتل الناس وتدمير البلد ولكننا سوف نلاحقكم ونحاصركم حتى نخلص الناس من شركم الى الأبد.
لقد استطاعت قواتنا أن تحرر الرهائن من شر هؤلاء المجرمين خلال ساعات قليلة بعد أن أحتجزهم المجرمون، أنه دليل اخر على أن قواتنا قادرة على أن تفرض الأمن وتقاتل الارهابين، رحم الله الشهداء و وساعد كل من يريد أن ينصر العراق.


رد مع اقتباس
