يا حُبًّا لنْ يُخلَقَ أَبَدا أشواقي نارٌ لا تَهْدَا
قدْ تَبقَى الأحلامُ بَعيدَةْ
قد يبقَى وَجهُكِ في نَظري شَيئًا
لا أُتْقِنُ تَحديدَهْ أَحيانًا أجْمَعُهُ خَيْطًا
أغْزِلُهُ وَجْهًا من نُورْ
أحْيانًا ألقاكِ رَحيقًا
ألقاكِ عَبيرًا ،
وزُهُور ْأحيانًا يُصبحُ شلاَّلاً
وبُحَيرةَ ضَوءْ
أحيانًا يُصبحُ لا شَيءْ
أحيانًا وَجْهُكِ يَتَحدَّدْ ..
يَكْبُرُ في عيني ،
يَتمدَّدْ ،
يَتجمَّعُ كالطَّيفِ قَليلاً
وأراهُ سرابًا يَتبدَّد
ْمعَ أنِّي دَومًا أتَأكَّدْ أنَّي لنْ أجِدَكْ .
.في يومٍ لكنِّي أحلُمُ باللُّقي افأرانا الآنَ على موعِدْ وسأبقى العمرَ ..
على موعِدْ======
رَحَلْتِ عَنِّي
وَرَحلْتِ عنِّي
وأخذْتِ كلَّ العمرِ مِنّي
لكنْ بِرغمِ رَحيلِ وجهِكِ يا حياتي
فاطمَئنِّي
مِن بَعدِ حبِّكِ كلُّ حبٍّ ليسَ أكثرَ من صدى لحن