+ الرد على الموضوع
النتائج 1 إلى 7 من 7

الموضوع: قضية سماع الأغاني الى أين .....؟ نقاش بقلمي للجادين فقط

  1. #1
    رُوْح الْقَلَم مشرفه القسم الادبي زهــراء is on a distinguished road الصورة الرمزية زهــراء
    تاريخ التسجيل
    Jul 2011
    الدولة
    مَدِيْنَه الْخَوَاطِر
    المشاركات
    1,590

    افتراضي قضية سماع الأغاني الى أين .....؟ نقاش بقلمي للجادين فقط

    حَيّاكُم الْلَّه
    فكرة / أعداد وتقديم
    زهــراء روح القلم



    وَاتَمَنَّى نِقِاشِنِا مَايُزْعج احَد لِأَن الْقَلَم رِسَالَه

    نَحْن لَسْنَا عُلَمَاء وَلاشِيُوخ لَكِنَّنَا انَاس تَحْرِص عَلَى ان تَكُوْن مُلْتَزِمَة


    انَا اعْلَم ان الِالْتِزَام لَيْس مَقْصُوْرا عَلَى سَمَاع الَاغَانِي لَكِنَّه جُزْء كَبِيْر

    مِنْه.

    سَتَكُوْن نِقَاطِي ورْدُودِي هُنَا مِّسمتَرة
    وَبِسْم الْلَّه أَبَدا




    (إِن الْمَحُب لِمَن يُحِب مُطِيْع)
    وَالْعَبْد يُطِيْع سَيِّدِه


    وَرُب الْعَالَمِيْن جَلَا وَعَلَّا هُو مِن تَفَضُّل عَلَيْنَا بِوُجُوْدِنَا فِي هَذِه الْدُّنْيَا الْفَانِيَه

    وَرَسُوْلَه عَلَيْه الْصَّلاة وَالْسَّلام كَانَت لَه رِسَالَه وَاحْكَام شَرَعَهَا الْدِّيْن

    وَعَلَى هَنَا ابَدَا نِقَاشِي
    الْغِنَاء مُحَرَّم
    يَجِب أَن نَصِل إِلَى كَوْنِه مُشَكَّلَة أَو آَفَة تُوَاجِهُنَا وَتَنْتَشِر بِالْمُجْتَمَع
    فِي كُل مُشْكِلَة يَجِب عَلَيْنَا
    أَن نَعِي بِأَنَّنَا فِعْلَا فِي مُشْكِلَة
    وَأَنَّنَا نُعَانِي مِن مَرَض إِسْمِه حَب الْغِنَاء
    أَو الْغِنَاء ...وَلَو عَرَفْنَاه بِشَكْل أَفْضَل ( حَب الْمَعَاصِي وَالشَّهَوَات)


    لِلْتَوَقُّف لِلَحْظَة وَعَدَم الْهُرُوب مِن ضَعْفِنَا
    أَلَم يَأْن الْوَقْت لِكَي نُوَاجِه هَذَا الْمَرَض
    إِن مَن يَدَّعِي أَنَّه غَذَا سَيُحَاوِل أَو حِيْن يُكَبِّر سَيُحَاوِل
    فَهُو وَاهِم
    ذَالِك لِأَنَّه سَيَقُوْل فِي الْغَذ أَنَّه سَيُحَاوِل فِي الْغَذ الْتَّالِي
    وَلَن يَكْبُر أَبَدا
    (( ان الْلَّه لَايُغَيِّر مَابِقَوْم حَتَى يُغَيِّرُوْا مَابِأَنْفُسِهِم ))
    هُنَا دَعْوَة لَاتّخْذَا قَرَار
    وَتَنْفِيْذ مَوْقِف
    وَرَبَط الْعَمَل بِالْعَزِيْمَة
    أَنَّنَا قَد نَتَوَقَّف لِعِدَّة أَشْهُر
    وَقَد نَعُوْد إِلَيْهَا فِي حَالَة ضُعْف
    هَذَا لَايَعْنِي أَنَّنَا نَتَحَطَّم
    أَو نَيْأَس


    الْإِنْسَان غَيْر مَعْصُوم وَنَفْسُه مَيّالَة لِلْهَوَى
    وَلَكِن لَدَيْنَا مُلَاحَظَة
    حِيْن يَنْقَطِع أَحَدُنَا عَن ذَنْب وَيَعُوْد لَه
    فَهُو يُشْعِر بِحُرْقَة فِي نَفْسِه وَيَنْدَم وَقَد يَبْكِي


    وَذَلِك يَعْنِي أَنْنِنَا لازَلْنا فِي الْطَّرِيْق وَأَنَّنَا نُجَاهِد (الْجِهَاد الْأَكْبَر)
    وَلِي نُقْطَة
    لوَعَصَيت فِي الْيَوْم 10 مَرَّات كُل مَرَّة أَتُوْب وَأَنْدَم ثُم أَعُوْد
    فَلَيْس عَلَي أَن أَيْأَس - بَل ‘لِي أَن أُصِر وَبِعَزِّبْمّة أَكْبَر
    وَفِي حَالَة الْحَرْب نَخْسَر أَحْيَانَا وَلَكِن حِيْن نَسْتَسْلِم لَأَفْكَار اشَّيْطَان

    فَسَوْف يَنْدَم الْإِنْسَان أَشَد الْنَّدَم
    لَا تَهْتَم بِالْرُّجُوْع عَن الْتَّوْبَة أَكْثَر مِن مَرَّة...
    هَذَا يَدْفَعُك عَلَى الْإِصْرَار اكْبَر
    وَيَدْفَعُك عَلَى إِحْتِقَار الْذَّنْب وَنَفْسُك..
    هُنَا تُصَل إِلَى مَرَاتِب حَمِيْدَة




    هَمْسَة

    تُذْكَر الْمَوْت مَاذَا لَو مِت وَأَنْت تَسْتَمِع الْغِنَاء
    ثُم تَذْكُر لحظاتي عِنْد الْمَوْت
    وَلَا شَك أَن الْشَّيْطَان سَيَكُوْن أَقْوَى
    حِيْن تَسْتَمِع إِلَى الْغِنَاء وَأَنْت تَعْتَقِد بِحُرْمَتِه

    لِأَن اوَّل مَن اسْتَخْدَم الْزُّمَر ابْلِيْس... وَمَاحِد يَنْفِي حَقَّيْه ان الَاغَانِي حَرَام


    وَنَصِيْحَة لِكُل شَخْص يُعْرَف ان الْغِنَاء حَرَام لَايُجاهَر فِيْه بِالْمَوْضُوْع
    يَعْنِي اتَسَمَّع اغّانْي لَاتُحَاوِل تَقَنَّع غَيْرُك بِانَّه يُغَيِّر رَأْيِه يُمْكِن انْت تُكْتَسَب ذَنْبِه بَعَّدَيْن يَقُوْل قَرَأْت فِي احْدَى الْمُنْتَدَيَات انَّه فِي مُبَرِّر يَدْفَعُنِي اسْمَع)


    وَنَخْشَى مَا أَخْشَاه أَن بُنَيَّي الْمُبَرِّر ي لَه سَيِّئَة جَارِيَة

    الْحَل

    بِأَسْتِحْقَار الْشَّيْء
    وَنَبَذَة
    وَبِمَا ان الْنَّفْس اللَّوَّامَه وَالْضَّمِيْر الْحَي مَوْجُوْد
    وَالْتَّأْنِيْب الُمَسْتَمِر مَوْجُوْد
    فَهِي رَحْمَة مِّن الْلَّه جَلَا وَعَلَّا
    ان اضّع لِنَفْسِي اسْلُوب الْعِقَاب
    انّي اخْطَأْت الْيَوْم بِسْتِمَاعِي
    شَيْئا فَشَيَّا يِصْحَى الْضَّمِيْر وَيَبْتَعِد عَن كُل مُثِيْر
    اعُوْد نَفْسِي ان اضِع لِنَفْسِي مَنْهَج
    بِحَيْث انّي ارْضَي الْلَّه قَبْل كُل شَيْء
    واراقُبِهَا
    هَل اعْدَدْت شَيْئا لِنَفْسِي
    حَتَّى اذَا كَان الْمَكَان مُتَاح لِسَمَاع الْشَّيْء اتْرُكْه
    فَهُو فِيْه لَي حُسْنَه لِأَن الْشَّيْء اجْتِهَاد لِلْنَّفْس
    وَهَذَا يُعْتَبَر انْتِصَار اذَا جَاهَدَت الْمَعَاصِي

    وَلِي عَوْدَة وَمُتَابِعَه لِلْحِوَار

  2. #2
    ღعآشَق ألمَطرღ كبريــاء رجـل is on a distinguished road الصورة الرمزية كبريــاء رجـل
    تاريخ التسجيل
    Sep 2007
    الدولة
    ღ,مَديْنّةُ ألآحْلاّْم,ღ
    المشاركات
    1,047

    افتراضي رد: قضية سماع الأغاني الى أين .....؟ نقاش بقلمي للجادين فقط

    السلام عليكم
    شكرا اختي زهراء لطرحك القيم
    آقول اولا عن نفسي كنت من الذين يسمعون الاغاني بشكل كبير
    والحمد لله حدث لي موقف معها فتركتها الى يومنا هذا
    وعلمت ايضا ان الاغاني من المسببات التي تجعل القلب قاسي
    وتذكرت قول الله تعالى
    لعناهم وجعلنا قلوبهم قاسية
    نعوذ بالله من قسوة القلب
    اتمنى من اخوتي جميعاً قراءة هذا الموضوع والاخذ به بعين الاعتبار
    فأن ساعة الموت لا يعلمها الا الله
    وباب التوبة مفتوح ورحمة الله واسعة
    وندعوا من الله لنا ولكم الهداية والمفغرة
    ارق التحيات

  3. #3
    عضو مشارك مشتاق13 is on a distinguished road الصورة الرمزية مشتاق13
    تاريخ التسجيل
    Jul 2011
    المشاركات
    54

    افتراضي رد: قضية سماع الأغاني الى أين .....؟ نقاش بقلمي للجادين فقط

    سلام علیک یا اختی العزیزه علی اطروحکی الطیب.صدقینی منذ عشر سنوات مااستمعت للغنا الا صدفه ابسیاره او زفاف لکن الیوم فلبیلت صباح الجمعه مع.....سمعت للغنا ولما مرر ت علی مو ضو ع کی تندمت علی ماسلف منی وذکرت قصت مالک ابن دینارسوئل کیف توبته من تلک المعاصی قال سمعت تالیا للقران وهو یتلو فی هذه الایه المبارکه.الم یئن للذین امنوا ان تخشع قلوبهم لذکر الله......وسوف بعون الله اذکر القصه فی مواضیعی

  4. #4
    رُوْح الْقَلَم مشرفه القسم الادبي زهــراء is on a distinguished road الصورة الرمزية زهــراء
    تاريخ التسجيل
    Jul 2011
    الدولة
    مَدِيْنَه الْخَوَاطِر
    المشاركات
    1,590

    افتراضي رد: قضية سماع الأغاني الى أين .....؟ نقاش بقلمي للجادين فقط

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة كبريــاء رجـل مشاهدة المشاركة
    السلام عليكم
    شكرا اختي زهراء لطرحك القيم
    آقول اولا عن نفسي كنت من الذين يسمعون الاغاني بشكل كبير
    والحمد لله حدث لي موقف معها فتركتها الى يومنا هذا
    وعلمت ايضا ان الاغاني من المسببات التي تجعل القلب قاسي
    وتذكرت قول الله تعالى
    لعناهم وجعلنا قلوبهم قاسية
    نعوذ بالله من قسوة القلب
    اتمنى من اخوتي جميعاً قراءة هذا الموضوع والاخذ به بعين الاعتبار
    فأن ساعة الموت لا يعلمها الا الله
    وباب التوبة مفتوح ورحمة الله واسعة
    وندعوا من الله لنا ولكم الهداية والمفغرة
    ارق التحيات
    حَيَّاك الْلَّه اخِي الْفَاضِل كِبْرِيَاء رَجُل
    وَبَارِك الْلَّه فِيْك

    كُنْت افَكِّر مَلِيْئا وَبِعُمْق فِي الْمَوْضُوْع


    كَيْف اطْلُب مِن الْلَّه الْتَّوْفِيْق وَاسْتِجَابَة دَعْوَتِي وَانَا اعْصِيَه فِي عِبَادَتِه
    وَلِأَنِّي اتْمَنَى شَفَاعَه نَبِي مُحَمَّد صَلَّى الْلَّه عَلَيْه وَآَلِه وَسَلَّم
    وَاهْل بَيْتِه عَلَيْهِم الْسَّلام

    ان اكُوْن مُلْتَزِمَة بِشَرَائِع دِيْنِي

    انَا اكْتُب الْآَن لَكُم وَلَااعْلَم ان سَكَرَات الْمْوَت فِي اي لَحْظَة مَعِي
    فَهَل سَيَنْفَعُنِي الْمُغْنِي الَّذِي ارْهَق نَفْسِه بِالْذُّنُوْب
    فَهَل يَشْفَع لِي يَوْم الْقِيَامَه!
    دَعْه يُنْقِذ نَفْسَه مِمَّا هُو فِيْه وَكُل نَفْس بِحَالِهَا كَيْف تَقْف امَام الْلَّه
    بِمَا اقْتَرَفْت يَدَاه
    وَكُل شَيْء مَكْتُوْب فِي كِتَاب عَن الْيَمِيْن وَعَن الْشِّمَال وَالْكُل الْحَوَاس تُشْهِد عَلَى الْخَيْر وَالْمُنْكَر
    أَحَب أُنَوِّه إِلَى نُقْطَة مُهِمَّة

    وَهِي أَن الْلَّه عِنْدَمَا خَلَق الْجَنَّة وَجَعَل فِيْهَا الْخَيْرَات وَالنِّعَم
    فَأَكِيد أَنَّه جَعَل لَهَا ثَمَنَا
    وَثَمَن الْجَنَّة هُو طَاعَة الْلَّه عَز وَجَل فِي كُل مَا أَمَر بِه وَالِانْتِهَاء عَمَّا نَهَانَا عَنْه
    وَجُزْء مِن هَذَا الثَّمَن أَنَّه حَرَّم عَلَى الْانْسَان بَعْض الْأَشْيَاء الَّتِي يُحِبُّهَا أَو يَرْغَب فِيْهَا
    وَمِنْهَا اسْتِمَاع الْأَغَانِي .....

    وَطَبْعا الْأَحَادِيْث لَاتُعَد وَلَاتُحْصَى وَهَذَا احْدَى اقِوِال الْأَمَام الْصَّادِق عَلَيْه الْسَّلام
    (( بَيْت الْغِنَاء لَا تُؤْمَن فِيْه الْفَجِيْعَة وَلَا تُجَاب فِيْه الْدَّعْوَة وَلَا يُدْخِلْه الْمـلـَـك ))

    .
    لأن مَنْبِت الْنِّفَاق و شَرَّك الْشَّيْطَان و خَمّرْة الْعَقْل ، و صَدِّه عَن الْقُرْآَن أَعْظَم مِن صَد غَيْرِه مِن الْكَلَام الْبَاطِل لِشِدَّة مَيْل الْنُّفُوْس إِلَيْه وَرَغْبَتِهَا فِيْه ، فَإِن الْآَيَات تَضَمَّنَت ذَم اسْتِبْدَال لَهْو الْحَدِيْث بِالْقُرْآَن لِيُضِل عَن سَبِيِل الْلَّه بِغَيْر عِلْم
    مَن أَشَد الْوَسْائِل أنْتِشَارّا فِي مُجْتَمَعِنَا هِي ظَاهِرَة سَمَاع الَاغَانِي فَالَكَثِيْر مِن الْبُيُوْت لِاتَكَاد تَخْلُو مِن أَشْرِطَة الْغِنَاء مُتَنَاسِيْن حُرْمَتَه الْشَّرْعِيَّه وَمَضَارِّه الْجَسَدَيَّة وَيَالَلْعَجَب فَكَأَنَّهُم لَم يَقْرَؤُا الْقُرْان الْكَرِيْم وَلَم يَسْمَعُوْا احَادِيِث اهْل الْبَيْت فَقَد قَال الْلَّه تَبَارَك وَتَعَالَى (وَمِن الْنَّاس مَن يَشْتَرِى لَهْو الْحَدِيْث لِيُضِل عَن سَبِيِل الْلَّه بِغَيْر عِلْم وَيَتَّخِذَهَا هُزُوا أُوْلَئِك لَهُم عَذَاب مُّهِيْن وَأُذَا تُتْلَى عَلَيْه أَيَاتِنَا وَلَّى مُسْتَكْبِرا كَأَن لَّم يَسْمَعْهَا كَأَنْفِي أَذَانِيْه وَقْر ا فَبَشِّرْه بِعَذَاب الِيْم)وَقَد أَجْمَع عُلَمَائِنَا شِيْعَة وسنه وكل المذاهب عَلَى حُرْمَة الغَناءُعَلَى تَحْرِيْمِه وَذَالِك اعْتِمَاد عَلَى الْايَات الْقُرَانِيّة الَّتِى بَلَّغْت حَد التَّوَاتُر فَعَن مُحَمَّد بْن مُسْلِم عَن أَبِي جَعْفَر عَلَيْه الْسَّلَام قَال سَمِعْتُه يَقُوْل :بَيْت الْغِنَاء لَاتُؤْمَن الْفَجِيْعَة وَلِاتَجَاب فِيْه الْدَّعْوَة وَلاتَدْخَلَّه الْمَلَائِكَة )
    قَال الْرَّسُوْل صَلَّى الْلَّه عَلَيْه وَآَلِه :
    ( مِن اسْتَمَع الَى الْلَّهِو (الْغِنَاء وَالْمُوَسِيْقَى) يُذَاب فِي أُذُنِه الْأَنُك (الْرَّصَاص الْمُذَاب ) يَوْم الْقِيَامَة )
    لِمَاذَا يَتَّجِه شَبَابِنَا وَفَتَيَاتِنَا إِلَى الْأَغَانِي ؟
    وَكَيْف أَصْبَحْت عِنْدَهُم شَيْئا عَادِيَّا ؟
    وَلِمَاذَا لَا يَتْرُكُوْنَهَا ؟
    وَكَيْف عَرْفُو طَرِيْقِهَا أَصْلَا ؟
    وَأَخِيْرا كَيْف نَتَخَلَّص مِنْهَا ؟
    عَن أَمِيْر الْمُؤْمِنِيْن (عَلَيْه الْسَّلَام) أَنَّه قَال: (وَالْغِنَاء يُوَرِّث الْفَقْر وَيُعَقِّب الْنِّفَاق).
    عَن الْإِمَام الْصَّادِق(عَلَيْه الْسَّلَام) أَنَّه قَال: (اسْتِمَاع الْلَّهْو وَالْغِنَاء يُنْبِت الْنِّفَاق كَمَا يُنْبِت الْمَاء الزَّرْع).
    أَبِي عَبْد الْلَّه الْبَاقِر (عَلَيْه الْسَّلَام) أَنَّه قَال: (الْغِنَاء مَجْلِس لَا يَنْظُر الْلَّه إِلَى أَهْلِه).
    مَا فِي عَالَم فِي الْدُّنْيَا يَقُوْل أَن الْأَغَانِي (( مَكْرُوْه )) إِنَّمَا إِجْمَاع عُلَمَاء الْسُّنَّة وَالْشِّيْعَة بِأَنَّهَا (( حَرَام )) ،،،
    فَالنَّفْس أَمَّارَة بِالْسُّوْء مَيّالَة لِتَخَطِّي حَوَاجِز الْأَوَامِر الْإِلَهِيَّة غَيْر مُدْرِكَة لِمَا يُحِيْط بِهَا مِن مَخَاطِر ..
    لَم اعِنِّي وَلَم اقْصِد بِكَلَامِي بِان مَن يَسْمَع الَاغَانِي احْتَقَرَه .. لَا عَفْوَا اخْوَانِي
    بَل مَن يُدَافِع عَنْهَا هُو مِن اتَعَارْض مَعَه بِشِدَّة ...
    اسْمَع الَاغَانِي لَم اقُل لَك لَا ,, عَلَي الْنُّصْح فَقَط
    وَلَكِن عِنْد الْدِّفَاع عَنْهَا .. فَسَوْف اقُوْل لَا و الْف لَا
    الْدِّيْن يُسْر وَلَيْس عُسْر
    هَل فَكَرَتم فِي مَعْنَى هَذِه الْعِبَارَة

    الْدِّيْن لَه لَوَائِح مِن وَاجِبَات وَمُحْرِمَات و...
    وَهَذِه الَوَائِح مَيْسَرَة أَي مَا حَرَّم عَلَيْك
    تَجَنَّبَه يَسِيْر لَا أَنَّه يَجُوْز لَك الْتَّهَاوُن فِي وَاجِبَاتِه
    وَالَّتُّضْع فِي نَصْب عَيْنَيْك
    أَن الْإِسْتِهَانَة بِأَمْر الْعَظِيْم شَيْء عَظِيْم


    الْعَدِيْد الْعَدِيْد مِن مِن يَتَمَسَّك بِالْدِّيْن
    يَتَفَوَّق دِرَاسِيا وَعِلْمِيا وَرِيَّاضِيَّا وَفَنِّيَّا وَإِلَى آَخِرِه
    وَيَعِيْش بِسَعَادَة دَوِّن أَي ضَغْط نَفْسِي أَو تَأْنِيْب ضَمِيْر
    لَم يَحْتَج إِلَى الْغِنَاء
    إِن كُل حَرْف تَكْتُبُه أَنْت مَسْؤُوْل عَنْه يَوْم الْقِيَامَة


    بِقَلَمِي زَهــرَاء رُوْح الْقَلَم دُمْت بِخَيْر

  5. #5
    رُوْح الْقَلَم مشرفه القسم الادبي زهــراء is on a distinguished road الصورة الرمزية زهــراء
    تاريخ التسجيل
    Jul 2011
    الدولة
    مَدِيْنَه الْخَوَاطِر
    المشاركات
    1,590

    افتراضي رد: قضية سماع الأغاني الى أين .....؟ نقاش بقلمي للجادين فقط

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مشتاق13 مشاهدة المشاركة
    سلام علیک یا اختی العزیزه علی اطروحکی الطیب.صدقینی منذ عشر سنوات مااستمعت للغنا الا صدفه ابسیاره او زفاف لکن الیوم فلبیلت صباح الجمعه مع.....سمعت للغنا ولما مرر ت علی مو ضو ع کی تندمت علی ماسلف منی وذکرت قصت مالک ابن دینارسوئل کیف توبته من تلک المعاصی قال سمعت تالیا للقران وهو یتلو فی هذه الایه المبارکه.الم یئن للذین امنوا ان تخشع قلوبهم لذکر الله......وسوف بعون الله اذکر القصه فی مواضیعی
    وَعَلَيْكُم الْسَّلَام وَرَحْمَة الْلَّه وَبَرَكَاتُه
    حَيَّاك الْلَّه اخِي
    حَاوَل تُمْنَع نَفْسَك لَنَّك تَعْرِف انَهَا مِن هَوَى الْشَّيْطَان يُسْتَغَل اطْيَب اوْقَاتِنا
    وَيَوْم الْقِيَامَه لَاوْجُوْد لَهحَتَّى لَو سُمُعَتَ
    عَادِي تَتْرُك الْمَكَان
    مَرَّة مَرَّتَيْن بيَفْهَمُ مِن نَفْسُهُم انَّك ماتَتَقْبِلِ تَسْمَع
    شَيْء عَادِي
    انّي انْكِر مَايَفْعَلُونَه من سماع الأغاني

    وَحَتَّى لَو حَاوَلْتِ الْرُّجُوْع
    بِتَذَكُّر ان الْشَّيْء خطأ

    ماتَرْجِعِ لَه
    المُحاوَلَّه وَالأِصْرَار
    هِي كَفِيْلُه بِذَلِك

    يَشْهَد الْلَّه عَلَى كَلَامِي
    انّي مَاقَصَدْت فِي نَفْسِي امْرا احْتَقَرَه لِغَيْرِي
    وَلَم اقْصِد فِي نَفْسِي غَيْر انِّي تَحَمَّست جَدَّا لِهَذَا الْمَوْضُوْع
    بِحُزْن شَدِيْد

    بَاب الْتَّوْبَة مَفْتُوْح
    وَطُرُق الْعِلَاج كَثِيْرَة
    وَمَا يَحْتَاجُه الْإِنْسَان هِي الْعَزِيْمَة
    وَقُوَّة الْإِرَادَة
    وَعَدَم مُغَالَطَة نَفْسِه
    مِّن الَّذِي لَا يُقَارِع الْخَطَأ
    وَلَكِن وَاجِب الْأَخ أَن يُنْصَح أَخَاه
    أَن يَتَعَاوَن مَعَه لِكَي يَسِيْرا مَعَا نَحْو الْكَمَال
    لَم يَكُن نِقَاشِي أَو مُحَاوَلَة رُدِّي
    لِلْتُّهَجَّم عَلَى أُي شَخْص كَان
    مِن طَبِيْعَتِي أَن أُلْغِي كُل مَا يَرْبِطُنِي بِالْقَضِيَّة
    وَأَنْظُر لَهَا مِن الْأَعْلَى
    دُوْن إِي إِعْتِبَار آَخَر
    فَحِيْن أُنَاقِش قَضِيَّة الْغِنَاء أُلْغِي كُوْنِي أَسْتَمِع الْغِنَاء و لَا
    أُلْغِي كَوْن مُعْظَم أَصْدِقَائِي يَسْتَمِعُوْن الْغِنَاء
    وَنُنَاقِش الْمُشْكِلَة الْمَطْرُوْحَة كَقَضِيَّة لِلَّتَّدَاوُل
    أَشْعُر بَابِالضِّيق وَالْحَزَن عَلَيْهِم لِأَنَّهُم فِي غَفْلَة
    لَأَن هَذِه فُقْدَان لِلَّذاكِرَة وَسُرْعَان مانُصْحَى مِنْهَا هَل بَعْد فَوَات الْأَوَان ام قَبْلِه
    وَأُحَاوِل بِمَا أُسّتَطَيِّع أَن أُبَيِّن لَهُم الْأَمْر
    وَمَا أَنَا بِذَلِك الْمُؤَثِّر الْفَاعِل

    وَلَكِن فِي الْمُنْتَدَى الْبَاب مَفْتُوْح لِذَوِي الْفِكْر
    الْوَاعِي أَمْثَالُكُم لِلْنِّقَاش

    وَجَعَلْنَا الْلَّه مِمَّن يَسْتَمِع الْقَوْل فَيَتَّبِع أَحْسَنَه

    روح القلم زهراء


  6. #6
    عضو مشارك مشتاق13 is on a distinguished road الصورة الرمزية مشتاق13
    تاريخ التسجيل
    Jul 2011
    المشاركات
    54

    افتراضي رد: قضية سماع الأغاني الى أين .....؟ نقاش بقلمي للجادين فقط

    یااختی العزیزه زهره الزاهره بنور الرحمان . اتقبل نصیحتکی بجد مع تحیاتی لکی

  7. #7
    رُوْح الْقَلَم مشرفه القسم الادبي زهــراء is on a distinguished road الصورة الرمزية زهــراء
    تاريخ التسجيل
    Jul 2011
    الدولة
    مَدِيْنَه الْخَوَاطِر
    المشاركات
    1,590

    افتراضي رد: قضية سماع الأغاني الى أين .....؟ نقاش بقلمي للجادين فقط

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مشتاق13 مشاهدة المشاركة
    یااختی العزیزه زهره الزاهره بنور الرحمان . اتقبل نصیحتکی بجد مع تحیاتی لکی

    حياك الله
    اتمنى لك التوفيق

+ الرد على الموضوع

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

     

المواضيع المتشابهه

  1. مجموعة كبيرة لردات حسينية للرادود باسم الكربلائي
    بواسطة المهندس علي في المنتدى صوتيات و مرئيات
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 10-12-2010, 12:50 PM
  2. كلمات فوق المعاني """""",,,,,,,,,,,,
    بواسطة ام فيصل في المنتدى المنتدى العام
    مشاركات: 8
    آخر مشاركة: 03-08-2010, 05:38 PM
  3. اللغه الهابطه
    بواسطة الغروب في المنتدى حوار ونقاش
    مشاركات: 35
    آخر مشاركة: 05-06-2010, 02:38 PM
  4. .•.°.•ஐ•i|[♥ كلمات فوق المعاني ♥]|i•ஐ.•.°.•
    بواسطة M!Ss 56ERA في المنتدى المنتدى العام
    مشاركات: 4
    آخر مشاركة: 15-03-2009, 07:40 AM

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك