تقول لجنة من اجل الوند انها اقامت فعاليات فنية و دعوات لقطع الطريق الواصلة بين العراق وايران من قبل اهالي خانقين من اجل عودة المياه التي قطعتها ايران الى نهر الوند. رفعت لافتات تقرأ تجفيف نهر الوند جريمة ضد الإنسانية, معا نقطع الطريق عن حركة السير بين العراق و إيران حتى وصول ماء نهر الوند إلى خانقين.
تضيف اللجنة قائلة:
رغم كل نداءاتنا و نشاطاتنا و احتجاجاتنا السلمية و الأخوية في السنوات الماضية من اجل عدم قطع انسياب نهر الوند، إلا إننا مرغمون ثانية على رؤية التعامل الوحشي مع الإنسان و البيئة في الصورة الفاجعة و المريرة لنهرنا جافا وميتا. و بهذا العمل اللاأنساني تسجل الجمهورية الإسلامية في إيران خرقا لما يقارب من 300عقدا للمعاهدات و المواثيق العالمية بشأن الأنهر الدولية. إن تجفيف نهرنا معناه أزمة الماء و تدمير الزراعة و البساتين و هجرة الطيور و البيئة على العموم. قمنا بالتعبير عن حزننا لتجفيف نهر الوند و رفعنا السواد على صدر الجسر العتيد، قدم فرقة موسيقى خانقين في 5/6 أغنية حزينة على انغام موسيقى الدف، و بمبادرة من(مركز مرواري للتطوير الثقافي و الاجتماعي) سينظم في (ساحة كرندي) مهرجانا موسيقياً لنفس الهدف. إننا مدعوون جميعا كسكان خانقين بغض النظر عن الانتماءات الحزبية و الطائفية و القومية للعمل بكل ما بوسعنا من اجل إنقاذ نهرنا المشترك(الوند)وإعادة الحياة إليه.
قالت لجة من اجل الوند "دعونا الكل للمشاركة في الاحتجاج الجماهيري الذي انطلق في يوم الأحد المصادف لتاريخ 10/7/2011 عند منفذ المنذرية الحدودي لمنع أي زائر من إيران من دخلة الاراضي العراقية حتى إطلاق ماء الوند."
رغم اني ادين بشدة القصف الإيراني للقرى الحدودية في كردستان وتجفيف نهر الوند ، لكن لا أعتقد أن منع دخول الزوار الايرانيين هو رد مقبول على الاعتداءات الإيرانية. يجب ان يعرف المواطن أن الحكومة العراقية ونظيرتها الايرانية هما فقط من يحتكر سلطة التفاوض من اجل حل المشاكل بين البلدين ولا يجب ان نحمل الشعب الايراني مسؤولية اخطاء الحكومة الايرانية لانها لاتمثلهم.
تربطنا بالشعب الايراني روابط كثيرة اهمها الاسلام, وكلنا يعرف ان الزوار الايرانيون اناس مسلمين شيعه اغلبهم بسطاء وطيبون يريدون زيارة العتبات المقدسه وهذا حقهم فلا يجب ان نحرمهم من حق الزيارة ونحملهم مسؤولية افعال حكومة الملالي الارهابية والمتسلطة على رقابهم منذ اكثر من ثلاثين عاما.
ان البرلمان العراقي ,وهو اعلى جهة تمثلنا, على بينة من المشكلة وكان مقررا أن تستضيف لجنة العلاقات الخارجية في البرلمان العراقي وزير الخارجية هوشيار زيباري الاربعاء الماضي لتوضيح موقف الحكومة بشأن القصف الإيراني لقرى عراقية في اقليم كردستان. اضافة الى ان البرلمان طالب بأن يتم تشكيل لجنة للتحقيق حول السياسات الإيرانية المعادية.
لذا أرى أنه ينبغي لنا أن ننتظر ونرى كيف ترد حكومتنا على الاعتداءات الايرانية لكن في الوقت نفسه يجب علينا الاستمرار بالضغط على ممثلينا في الحكومة والبرلمان لاتخاذ إجراءات حازمة للحد من الاعتداءات الايرانية المتنوعة ووقف دعم إيران للجماعات الارهابية في العراق .
http://www.aliraqnet.net/2010-09-16-...-05-31-08.html