رأيُتها ليلةُ الأمس
وكانَ سحرها يغطي المكان
رأيتُ الأبتسامةَ في عينيها
أقتربتُ منها
شممت عطرها
أقتربتُ أكثر
ونظرتُ إليها
سيطرَ عليها الخجل
حتى تساقطت دموعها
وأحرقت قلبي
لم أكمل النظرَ إليها
لم أكلمها بعد
تعطلت كلَ أوردتي
وبدأ يسيرُ بالعكسُ دمي
أردتُ القول لها
أني ...... لكن
سرعانَ ما توقفت كلَ أنظمةُ القلب
وبدأت حالةَ الأغماء
وبعدَ تلكَ اللحظات
المخيفةُ شعرتُ بشيءٌ
أحسستُ بنبض قلبي يعودُ
وأحسستُ بأوردتي بدأت تعمل
بشكلها الطبيعي
رأيتُ يدها فوق صدري
وهي تنظرُ إليَ بلهفة
؟
؟
؟
فتفاجئتُ بوجود أمي
وهي تقول لي ما بكَ ولدي
هل كنتَ غامراً في أحلامك مرةً أخرى
فقالت أنهض ياولدي
كانَ ذالك حلماً
(هذهِ هيَ أحلامي)
بقلمي
عقيل كريم الشويلي
15-7-2011