هل وجود القنصلية الامريكية في محافظة البصرة ينعش ام يدمر الاقتصاد
افتتحت يوم ، الثلاثاء، بمطار البصرة الدولي القنصلية الأمريكية في حفل حاشد ضم محافظ البصرة ومساعد وزير الخارجية الامريكية جيفري فلتمان والسفير الأمريكي ببغداد فضلا عن مسؤولين حكوميين من الطرفين.
وقال محافظ البصرة خلف عبد الصمد إن " وجود القنصلية الأمريكية في البصرة يسهل عمليات الاستثمار التي تقبل عليها المحافظة إلى جانب القنصليات الأخرى لإنجاح عمليات الاستثمار". وجود القنصلية الاميركية في البصرة تعود إلى عام 1869 ، ولكنها كانت مغلقة في عام 1967 بسبب الأنظمة السابقة.
وأضاف خلف أن " الحوار بين مجلس محافظة البصرة والقوات الأمريكية هو أمر ضروري لحل المشاكل العالقة بين الطرفين".
وقال جيفري فلتمان في المؤتمر الصحافي المشترك الذي عقد بصالة المطار أن " افتتاح القنصلية في البصرة يعتبر خطوة هامة لاستمرار العلاقات بين البلدين، إذ ستسهم القنصلية بترسيخ العلاقات بين الطرفين"، مشيرا إلى أن الحكومة الأمريكية "عينت السيدة كامبل كقنصل عام في الجنوب".
وأضاف فلتمان أن "اربع محافظات عراقية ستكون ضمن نشاطات هذه القنصلية التي ستقدم المساعدات للعراقيين في مجالات مختلفة أهمها تطبيق القانون والصحة والتعليم".
فيما قال السفير الاميريكي جيمس جيفري إن " من المقرر توسيع صلاحيات القنصلية التي تم افتتاحها اليوم ومنحها صلاحيات أوسع في المستقبل إذ أنها حلت محل فريق إعادة الأعمار ولا تستطيع في المرحلة الحالية منح تأشيرات السفر إلى الولايات المتحدة فهي من مهمة السفارة في بغداد".
نحن نتفق على أن البصرة هي بوابة للاستثمار. ان افتتاح القنصلية في البصرة هو فتح منفذ للمحافظة لتشمل و تنعم : التنمية الاقتصادية وفرص الاستثمار سواء مع الولايات المتحدة او الشركات العالمية ، والاتصال المباشر والتفاعل مع المؤسسات والحكومات من دول أخرى.
معظم العراقيين يعتقدون ان البلاد في حاجة الى شراكة اقتصادية وسياسية مع العالم ، وهذا يعكس و يعزز التعاون الحقيقي المتبادل بين بلدنا و الولايات المتحدة والبلدان الاخرى على حد سواء.
رد مع اقتباس