للخجل كثيرا من الامور التي تعقد الانسان فتجعله متشائما من حياته التي يعيشها..
فهي تؤثر على مستقبله من كل النواحي.. في عمله وفي حياته مع الناس.
وكثيرا ما تؤدي به الى المرض والموت .
ان الخجل آفه من الآفات التي يعاني نها الكثيرون في هذا المجتمع
وخاصة الشباب مما اختلفت مجتمعاتهم وشرائحهم الاجتماعيه.
والخجل منتشر في البلدان المتقدمه.
فالخجل يسبب احراجات كبيره للشخص الخجول
هي عند مواجهة شخص غريب اوشخص من الجنس الاخر او شخص وجيه
فالخجول شخص يعطي اهميه كبيره لما يقوله الاخرين ولا يثق بنفسه كثيرا
فهو يخاف مواجهة اي شخص آخر وجها لوجه او حتى في مكالمه هاتفيه
وكثيرا ما يجد الخجول نفسه بين خيارين لا غير
فهو اما ان يكون غير حذر وعصبي متعنت او وحيدا ومتشائما...
وعادة ما يفرغ الشخص الخجول خجله في شرب الكحول
او في الاعمال العنيفه وان 70% من حالات العنف يقوم بها عادة الخجولون
كما تفيد اكثر الدراسات ان اغلب الاشخاص الذين يذهبون الى دور...........هم الخجولون.(عن دكتور انكليزي)
فاسباب الخجل كثيره... منها تنقل الاسره من محل سكناها الى سكنا جديد..
ويتكرر هذا عدة مرات يجعل الطفل ينكمش على نفسه ويتاثر بهذه الحاله المترديه
.وهنا يجعل الطفل لديه آفة الخجل عادة ويصبح خجولاً ..
فتعتبر هذه الآفه مرض نفسي يصاب به الطفل وتستمر معه حتى الشيخوخه
الا اذا عولجت علاج نفسي وبمستشفيات خاصه لهذا المرض.
ونحن كعرب لا نصاب بهذا المرض لان ديننا يحب الاختلاط بالناس والمجتمع الاسلامي
في الجوامع والمنتديات الاسلاميه الا ما ندر من سوء التربيه
والضغط على الطفل في عدم المخالطه واللعب مع ابناء الجيران...
والخجل يؤدي الى عدم المخالطه مع الجنس الاخر وبهذا يفشل في الحب
ويفشل في حياته الاسريه والزوجيه..
فلذالك يجب على الاباء ان يحثو اولادهم على الاختلاط مع الاطفال الذين من سنهم
والعب معهم ومشاركتهم في المسابقات والمهرجانات
وبث روح التعاون والتحدي في ممارسة العاب النشاط البدني ....
وكفانا الله شر الخجل وشر امراض العصر....
( ابو ابراهيم)
(الخـــزرجـــــــي)
30/6/2011