ما أقسى أيامي .. وما أشقاها
أعيش قصة عشق لاعنوان لها
قصة بلا بداية
ولاأعرف نهايتها !!!
فقط .. أهيم في تفاصيلها " الوهمية "
وأتوهـ في بطلها الذي لايعلم شيئاً
عن دورَهُ في حكايتي المدسوسة في
{{ غياهب الحزن }}
وإلى متى ســ أبقى بهذا الضياع؟!
ذات مساء ...
جلستُ كرسي الانتظار
متحملة جو قارص ..
تجمد دمي في جسدي وتكسر ...
وجف ريقي ..
وتصلب دمعي في جفني
وأصبحت قطرات جليدية
معلقة على ذلك الافق (( أُفق الانتظار )) !!
كـــل هذا الألم والاحتضار ,, حتى أراه من بعيـــــد !
وبــ نظرة خاطفة
نعم رأيتهـ ...
بصمت يجرح حق عشقي في البوح !
ويذهب بلمحة بصر ,,,, فلا أرتوي ولا أضما
ثم ماذا بعد ؟؟
سوى أني أسير أجّر خلفي خيبات آمالي
وأرى أمامي حطام أحلامي
وابتسامة النشوة لتلك النظرة العابرة مرسومة على
ملامحي الحزينة .!
يا ويح عقلي على قلبي
تثير رغياتي فوضة عواطفي
وتتكوم غاياتي في طهر الوسيلة لتصتدم بأجوبة
تُشعل من القهر فتيلة ...
|| أريد || أنـ أوضح لهـ من دون بوح!!
|| أريد || أنـ أبوح من دون أن أفصح !!
لكن...
كيف؟ كيف؟ كيف؟!!!
تلك هي غاياتي جفت عطشا وتناثرت في وجه الواقع!!