ليس خافيا على احد من يدعم و يمول الارهاب وخاصة تنظيم القاعدة الذى عانى منه الشعب العراقي الويلات منذ سقوط النظام والى هذا اليوم حيث التهجير والقتل على الهوية وكل التفجيرات التي تحدث في العراق ولكن من غير الممكن ان يتصور احد ان تكون لحكومة المالكي وازلامه بل هو شخصيا هذا الدعم لاسباب عدة منها اولا : ان المالكي هو رئيس حكومة وهوالقائد العام للقوات المسلحة فمن واجباته الرئيسية الحفاظ على الامن وثانيا : الاختلاف المذهبي( بل الطائفي)بينها . ولكن لابد من ظهور الحقيقة وانكشاف الزيف والعمالة للاجنبي، ففي الوقت الذي تدعي فيه حكومة المالكي ادانة الارهاب ومحاربته وخاصة القاعدة ، نجدها متورطة بتهريب السجناء الارهابيين من تنظيم القاعدة من سجون البصرة في القصور الرئاسية ودور مدير جهاز امن النظام المباشير والرئيس في قضية التهريب ،ولكن قد يسال سائل لماذا يقوم المالكي وجهازه الامني بهذا الدور؟فنقول : ونحاكي العقول المتنورة والوطنية اليس لايران الدور الرئيس في مساعدة المالكي في الوصول لكرسي الحكم سواء في الوزارة السابقة او اللاحقة وفي اعادة تشكيلة الائتلاف الوطني بعد تصدعه في انتخابات مجالس المحافظات حيث ضغطت ايران على كل الاطراف السياسية الشيعية بان تعود لائتلافها القديم وكما ان المالكي ترعرع في ايران ونضج سياسيا وتربى تربية ايرانية لكي يصبح ولاءه لايران وليس للعراق باعتباران ايران هي الراعية للطائفة الشيعيةفي العالم .وقد يسال السسائل نفسه ما دخل ايران بتنظيم القاعدة ؟ فنقول ان الوجود الايراني هو رهينةالوجود الامريكي لذلك تسعى ايران بكل ثقلها لبقاء القوات الامريكية في العراق، وبقاء القوات الامريكية في العراق مرتهن بالجانب الامني للعراق لذلك فان ايران تسعى لزعزعة الامن العراقي بعدة طرق منها وجود تنظيم القاعدة في العراق ودعمه ومساعدته فهي تسعى لمصالحا في العراق عن طريق عملائها سواء السياسيين ام غيرهم .