صور غرائب وعجائب في سلطنة عمان
اسطور كهف جرنان والعجل الذهبي
![]()
الكهف مدخليقع بولاية ازكي - النزار
وقصة هذا الكهف بأن أهل ازكي كانوا
النفيسة يعبدون صنما على هيئة عجل يدعى جرنان وكان مصنوعا من الذهب والحلي والمجوهرات
وعند دخول اهل ازكي الاسلام تم اخفاء العجل داخل كهف تحت قرية النزار وتمحراسة هذا العجل بالتعاويذ السحرية ومنذ ذلك اليوم لم يرى أحد العجل .
![]()
الكهف من الداخل
يقال أن جاءت بعثة استكشافية من بريطانياومعهم معدات الدخول إلى الكهف وهم من المغامرين المهووسين بحب الاستكشاف والبحث عنالمجهول وحل الغموض وبعد أن دخلوا مسافة لا بأس بها انطفأت المصابيح التي كانوايحملونها وضاق عليهم التنفس كما بداءت مساحة الكهف تتسع فخرجوا مسرعين من خوفهمتركوا السلطنة أحدهم يقول : بان السلطنة بلد الألغاز العجيبة وكهف جرنان بولايةازكي يأتي في صدارة قائمة تلك الألغاز فحين دخلت وكنت احمل مصباح كهربائيا انطفأالمصباح وسمعت أصواتا غريبة ربمالحيوانات متوحشة كما أن الكهف من الداخل واسع جداشبيه بالنفق الأرضي لموارات الطائرة الحربية أو لموارات الدبابات مما يؤكد أن الكهفمأهول بعدة رموز غامضة أنا لا أدركها .. وأحدهم يقول بان كهف جرنان بازكي هو مناكثر الكهوف التي زرتها وحشية فقد سمعت خرير شلال لا اعرف مصبه واؤكد بان الكهف يضمفي الداخل ذلك العجل الذهبي المسمى جرنان واحسب بان هذا العجل ليس أسطوريا وإنما حقيقة .
كما يقال بان شاب بريطاني مغامر أراد في أحد الأيام أن يثبت فراستهوقرر أن يخوض التجربة ويمضي في الغار حتى يصل إلى نهايته لم يصدق حكايات الجن التيتسكن الغار التي سخرت لحراسة كنوزه طلب من زملاءه أن يربطوا جسده بحبل وزودوهبلمبات كهربائية ذات ضوء ساطع وبداء الزحف وبعد ثلاث ساعات خرج ليروي لهم ما شاهده وشعر به .
قال : انه كلما تقدم إلى الأمام شعر انه يفقد حواسه وتتداخل الصورأمام عينيه كأنه في غيبوبة أو حلم غريب وبعد أن قطع مسافة كبيرة في العمق شعر كانهناك من يجذبه إلى الخلف وهناك من يدفعه إلى الأمام سمع أصواتا غريبة حاول أن يصرخأو يستغيث فلم يستطيع أن يشاهد إلا جدرانا تتسع وتضيق فهو كهف ممتد إلى ما لانهايةفي بطن الجبل فراغ هائل يحمل جبلا يسمع في داخله أناته وكأنها تنطلق من مكبرات صوتولم يدر إلا بنفسه ينطلق عائدا من حيث أتى دون أن يبحث عن كنز أو عجل أو خزائنمدفونة وكأن هناك قوة مجهولة تطارده وعاد بأسرع مما ذهب وكان كلما اقترب من فتحةالخروج يستعيد حواسه ولم يشعر بأنه في وعيه تماما إلا عندما خرج إلى نور الشمس .
وقالوا أيضا أن وزارة التراث القومي والثقافة اهتمت بالأمر وقررت إيفادبعثة للبحث عن عجل الذهب المقدس وجاءت البعثة ومعها خبراء وأجهزة ولكنها عادت منحيث أتت بعد أن فشلت في الوصول إلى لأعماق الغار الرهيب .
ومع هذه الحكاياتالمثيرة لم ينس الناس أبدا أن في الغار سرا لم يستطيع أحد أن يفك طلاسمه بعد-----------------
منقول