اراء العراقيين بعد مرور اربع سنوات على سقوط الصنم
<HR style="COLOR: #993300" SIZE=1><!-- / icon and title --><!-- message -->
بعد اربعة اعوام ... أحتلال ام احلال
![]()
هل هو احتلال ؟
هل هو احلال ؟
هل هو الخلاص؟
أم هو المأساة ؟
الان افضل ام في الماضي؟
وهل لو قدر لعقارب الساعة الرجوع الى الخلف ماذا سيختار اغلبية العراقيين :
بقاء احتلال نظام العوجة ؟
أو الاحتلال الاميركي ؟
أسئلة يصعب الإجابة عليها، ففي الماضي كنا نخاف إرهاب النظام وازلامة أما الآن فأننا كعراقيين نخاف الإرهابيين الجدد ومن لف لفهم.
في الماضي كان العشرات يوميا يموتون دون أي سبب والآن العشرات يموتون يوميا دون أي سبب.،
في الماضي مئات العائلات هجرت وتم تسفيرها داخل وخارج العراق، والآن مئات العائلات تم تسفيرها داخل وخارج العراق. في الماضي كان المستقبل غامض ومظلم والآن المستقبل غامض ومظلم.
اعتقد ان الحال كما هو تماما لكن مجرد صيغة القتل والدمار والسلب والنهب وغيرها اختلفت.
قد يكون هناك فرق وقد يكون الوحيد هو أن ما كان يجري في السابق من اعتداءات وانتهاكات من قبل نظام صدام كان يجري دون أن يعلم به العالم بأسره وان علم البعض فكل ما يقوم به من يعلم هو ان يغمض عينه،ا ما اليوم فما يحدث ينقل بشكل مباشر عن طريق مئات الصحف والفضائيات ومنها مع الأسف من يصب الزيت على النار.
للأسف ولكن هذه حقيقة الواقع، ما يجري في العراق فهو كارثة بمعنى الكلمة.
وما يجعل هذا الوضع أشد وطأة هو الشعور بالخيانة من قبل قوات التحالف.
كلنا أيدنا العمل العسكري ولكن لم نكن نعرف أن خطة التحالف هو إبادة جماعية للشعب العراقي بدعوة من الشعب.
ونرى كعراقيين ان تباين ملحوظا في اراءنا حول 9/4/2003 البعض يقول :
رغم مآسي الحرب وآثارها السلبية، إلا انني ومنذ الإطاحة بصدام بدأت أحس بأني حر وسعيد وبلدي سيكون سعيدا رغم ما نعاني منه الآن. أتذكر قبل الحرب كنت اعد الأيام لانتهاء المهلة التي حددها الرئيس بوش (الذي اعتبره المحرر الأول للعراق الذي قدم خدمه للعراقيين لن ينسوها ابدا) لكي تبدأ العملية العسكرية للاطاحة بنظام الطاغية. تحقق الحلم ودخلت قوات التحالف وحررت شعب العراق. هذا اعظم تحرير في تاريخ البشرية.
والاخر يقول :
لقد مضت ثلاث سنوات من الاحتلال الأمريكي للعراق ومع هذا فالأوضاع الأمنية متدهورة والقتال مستمر بين فئات المسلحة والقوات الامريكية بحجة مقاومة الاحتلال ويبقى المواطن العراقي هو من يدفع ضريبة هذا القتال تحت شتى المسميات. كان العالم يحلم أن ينعم الشعب العراقي بالأمن والاستقرار بمجرد دخول القوات الامريكية الى العراق في سبيل القضاء على النظام البعثي الذي كان يشكل تهديد للعالم لأنه كان يشكل نقطة انطلاق الإرهاب، ذلك المصطلح الغامض الذي انفردت أمريكا بتعريفه والذي تحيطه الشكوك. وماذا حصل حشدت أمريكا جميع قدراتها وإمكانياتها لتحقيق الحلمين هما الحرية والديمقراطية؟ ماذا جلبت القوات الأمريكية للشعب العراقي بوجه خاص، ولشعوب العالم بوجه عام؟ هل تحقق شيء من تلك الأحلام؟ أين الحرية؟ أين الديمقراطية؟ أين الأمن والاستقرار والتطور في الجانب السياسي والاقتصادي والاجتماعي؟
وراي اخر :
من السخف تماما أن ندعى أن غزو العراق كان له أي نتائج ايجابية، فلا أظن أبدا ولا أعتقد أن حربا همجية كهذه قامت أول ما قامت على كذب وخداع ثم الإدارة الأمريكية لا يمكن أن تجلب السعادة للشعب العراقي من قريب أو بعيد، فمن المهازل السادية البشعة بسجن أبو غريب إلى التدمير والتخريب إلى الوقيعة بين الأحزاب والطوائف المختلفة إلى القتل والتشريد إلى الاستيلاء على بترول العراق إلى نشر المبادىء الفاسدة التي قامت عليها فلسفات الغرب وأقصد الليبرالية والديمقراطية إلى فرض واقعا سياسيا فاسدا من أوله لأخره إلى غيره من الحماقات الأمريكية المستمرة.