افاد مصدر امني في قيادة عمليات الأنبار، الجمعة، ان قوات من الجيش تمكنت من اعتقال "امير الفلوجة في دولة العراق الاسلامية" مع ثلاثة من مساعديه، الذين تم اعتقالهم في مناطق مختلفة من الفلوجة مع ضبط مخبأ للأسلحة والمتفجرات.
وأوضح المصدر لوكالة (أصوات العراق) ان "قوات من الجيش العراقي متمركزة في الفلوجة، تمكنت من اعتقال امير الفلوجة فيما يسمى بدولة العراق الاسلامية والمعروف بـ (ابو عادل) وثلاثة من مساعديه، بعد ورود معلومات استخبارية تفيد بوجودهم في مناطق متفرقة بالمدينة هي أحياء الجغيفي واجبيل والشهداء والجولان".
واضاف ان "قوات الجيش تمكنت أيضا من ضبط مخبأ كبير للأسلحة والصواريخ بأحد منازل المطلوبين في حي الجغيفي، ضم عبوات لاصقة عدد 11، وحزام ناسف، واسلحة خفيفة ومتوسطة عدد 8، وقداحات تفجير مختلفة مع ثلاثة حاويات لعتاد سلاح متوسط".
واشار الى ان "المخبأ ضم أيضا كميات من مادتي تي ان تي والسيفور شديدة الانفجار، ورمانات يدوية دفاعية وهجومية عدد 18، وملابس عسكرية، وهويات ومستمسكات مزورة، وكتب تحريضية لقتل المدنيين وكراسات عسكرية لتدريب الأشخاص على كيفية استخدام الاسلحة".
وتابع ان "جميع المعتقلين هم من ابرز واخطر الأسماء المطلوبة للقوات العراقية من المتورطين باعمال عنف استهدفت المدنيين والقوات الامنية خلال الفترة الماضية
هذا مؤشر أخر على الجهود الكبيرة التي تبذلها قوات الأمن العراقية في تدمير المنظمات الإرهابية. اننا نحرز تقدما كبيرا في حماية بلدنا من المجرمين.
لقد أصبح واضحا أن الإرهاب والأعمال الإجرامية لا تفرق بين العراقيين. التحسنات ألامنية فهي مثال رائع للجهود الهائلة التي تبذلها قواتنا الامنية، وكذلك مثال على وطنيتهم. أثبتت التطورات الراهنة في الوضع الأمني قدرات قوات الأمن العراقية لتكون مسؤولة عن تنفيذ مهامهم بطريقة استثنائية. علينا جميعا احترامهم و التعاون معهم للقضاء على منبع الارهاب و المجرمين