هل الحداثة والتقدم تستوعب الأديان أم أن الأديان أصبحت تقف حائرة أمام الحداثة كحيرة عقولنا أمامنا
هل يجب أن نقطع ملايين السراق كي نقوم العدل الإلهي
هل الحداثة ومساحتها الشاسعة اصبحت تحتاج مزج بين الديانات والافكار والقوانين المدنية الحديثة
الشراع يأمرنا بقطع يد السارقة وهذا قبل إلف وأربعمائة سنة بزمن لا يوجد بها سجون ومن يسرق دينار حسابه كمن يسرق ملايين كلهم للقطع في حالة سرقة المحرز إي المقفول بمعنى السرقة بالاكراة أو بكسر الإقفال
والشراع أو الدين لا لانقطع يد المرتشي حتى وان سرقة ملايين الدولارات وما أكثرهم بزمننا هذا تساؤل وهل يقصد الرب بقطع يد السارق أم قطع ظاهرة السرقة بمكافحة البطالة وتوفير فرص العمل
الإسلام لا يقر تبني اليتيم وهذا يعارض الإنسانية ما هي الحكمة من ذالك
الإسلام يفرض الجزية على الذمي أي الغير مسلم هل نرتضي إن يفرض علينا الجزية ونحن نعيش بدول الغير الإسلامية ؟؟؟؟؟؟
إلام أساس العائلة ولكن بقانون الإرث لا تملك إلام سوى الثمن من الإرث رغم السنين الطويلة التي عاشتها مع زوجها هل من العدل تهمش الزوجة بنسبة قليلة لا اعرف ما هي الحكمة
هذا التساؤلات لا تتعارض مع أيماني العميق بالله سوء كان أيمان فطري أو أيمان بقناعة مطلقة والحمد لله ولا تتعارض مع كتاب الله القران الكريم

هذا بعض التساؤلات المحصورة وقليل من التجول بمخيلة العقل التي تصطدم مع الدين وترتطم مع المنطق واخشي إن تقع أنتا القارئ بالحضور عل الأديان نزلت بزمنها تتلاءم مع ظروف ذالك الزمن ولا تتلاءم مع الحداثة وظروف زمننا ؟؟؟؟
هل اصبح عصي على الانسان ان يستوعب احكام اسلامية راسخة منذ الف واربعمائة سنة وتاتي رياح الحداثة وتغير قناعات مهمة تمس العقيدة
أرجوكم لا تقولوا نعم ولا تقولوا لا إن قلتم نعم فذالك يلزمنا بقاعدة جديدة أن الكتب السماوية ليس لها نفع بزمننا وان قلنا لا فبمعنى أننا نخالف عقولنا ونلتزم بالنص مهما كانت نتائجه السلبية وامراضة الاجتماعية
لذا نصمت


فقط أذكركم بلائحة حقوق الإنسان العالمية التي تقول نصها

(( الإعلان العالمي لحقوق الإنسان أعلن إن جميع الناس ولدوا احراراً ومتساوين بقدرهم وبحقوقهم، ويتوجب عدم التمييز بينهم. واعلن كذلك عن حق الحياة، الحرية والامن الشخصي. ومنعت العبودية والاستعباد، التعذيب، المعاملة او العقاب القاسي والمهين او غير الانساني والاعتقال التعسفي. وطبقاً له يحق للجميع ان يكونوا معرفين كاشخاص امام القانون، متساوين امام القانون، ان يحصلوا على محاكمة عادلة في جلسة عامة وبمحكمة غير منحازة ،ان يقيموا عائلة بدون فرض قيود بسبب العرق،الجنس او الديانة، وحرية الضمير والفكر والدين. كما واعلن عن حق كل انسان بالامن الاجتماعي، ظروف عمل عادلة ومستوى معيشة كاف له ولعائلته ))..