الله يــعــلــم أنــي لــم أقــل فــنـدا
مـا أكــثــر الـنـاس لا بـل مـا أقـلـهـم
إنـي لأفـتـح عـيـنـي حـيـن أفـتـحـهـا
عـلـى كـثــيــر و لــكــنْ لا أرى أحـدا
دعبل الخزاعي
عــيـش الـكـفـاف و مـسـتـوى مـحـدودا
لـيــس الـحـيـاة كـمـا تـوهـم جـاهـل
أســـدا يــصــارع أذؤبـــا و أســـودا
إن الـحـيـاة هـي الصــراع فـكـن بـهـا
جــعــل الـديــانــة ذلـة و جــمــودا
لــهـفـي عـلـى الإسـلام مـن مـتـزمـت
بــخـلاعـة يـدعــونــها تــجــديــدا
أو مــن شــبـاب جــاءه مــتــأخــرا
عبدالله بن خميس
******
تـنـوعـت الأسـبـاب و الـمـوت واحــــد
و مـن لـم يـمـت بـالـسـيـف مات بـغـيره
ابن نباتة السعدي
******
فـقـالت تعالـوا و اطلـبـوا اللـص بـالـحـد
و نـائـمـة قـبـلـتـهـا فـتـنـبـهـــت
و ما حكـمـوا فـي غـاصـب بـسـوى الـرد
فــقـلـت لـهـا إنـي فـديـتـك غـاصـب
و إن أنت لم ترضـَـيْ فـألـفـًا عـلـى الـعـد
خـذيــها و كـُـفـي عـن أثـيـم ظـلامـة
عـلـى كـبـد الـجـانـي ألـذ مـن الـشـهـد
فـقالت قـصـاص يـشـهـد الـعـقـل أنـه
(.....)
******
و حــسـام لـحـظـك قـاطـع فـي غـمـده
كــل الــســيـوف قـواطــع إن جـردت
(.....)
******
ديونـي فـي أشـيـاء تـكـسـبـهـم حـمـدا
يـعاتـبـنـي فـي الــدَّيـن قومـي و إنـمـا
و إن هدمـوا مجـدي بـنـيـت لـهـم مـجـدا
فـإن أكـلـوا لـحـمـي وفـرت لـحـومـهـم
زجرت لـهـم طـيـرا تـمـر بـهـم سـعـدا
و إن زجـروا طـيـرا بـنـحـس تـمـر بـي
و إن قــل مـــالـي لـم أكـلـفـهـم رفـدا
لهم جـُـلّ مــالـي إن تـتـابـع لـي غـنـى
و ما شيمة لـي غـيـرهـا تـشـبـه الـعـبـدا
و إنــي لـعـبـدُ الـضـيــف مـا دام نـازلا
المقنع الكندي
******
و شـفــت أنــفــــسـنـا مـمـا تـجـد
ليـت هـنـدا أنـجـزتــنـا مــا تــعــد
إذ تـــعــرّت ذات يـــوم تـبــتـــرد
زعــمــوهـــا سـألــت جــاراتـهــا
عــمـــركـــن الله أم لا فــاقــتـصـد
أ كما ينـعـتــنـي تــبــصــرنــنــي
حسـن فــي كــل عــيــن مــن تـَـوَد
فـتـضـاحـكـن و قــد قــلــن لــهــا
عمر بن أبي ربيعة
******
و آخــر عـهــد عـيـنـي بـالـــرقــاد
فـــراقــك كـان أول عــهـد دمـعــي
العباس بن الأحنف
******
فــكــانـوهــا و لــكــن لــلأعــادي
و اخـــوان اتــــخــذتــهـم دروعــا
فــكــانـوهــا و لــكــن فـي فــؤادي
و خــلـتـهـم ســهـامـا صــائــبـات
لـقـد صــدقـــوا و لــكـن عــن ودادي
و قالـوا قـد صـفـت مــنــا قــلــوب
لـقـد صــدقـوا و لـكـن فــي فــسـادي
و قــالـــوا قـد سـعـيـنـا كـل ســعـي
(.....)
******
إذا حـَـيـِـيـَـت بالـذكـر منه الـمـحـامـد
فـلـيـس بـرزء أن تـرى الـمـرء هـالـكـا
و لــم يـتــفــقـده مـن الـنـاس فــاقـد
بل الـرزء كـل الـرزء أن يـذهـب الـفـتـى
و لــيـس لـه مـن بـعـده الـدهـرَ حـامـد
و يـدفـن فـي التـرب اسـمه دفـن جـسـمـه
معروف الرصافي
و في عنـق الحسنـاء يـسـتـحـسـن الـعـقـد
و أصـبـح شـعـري مـنـهـم فـي مـكـانـه
المتنبي
******
و إن أنــت أكــرمــت اللـئــيـم تـمـردا
إذا أنــت أكـرمــت الـكـريـم مـلـكـتـه
مـُـضِـرّ كوضع السيف في مـوضـع الـنـدى
و وضع الندى في موضع السـيـف فـي الـعـلا
المتنبي
******
و لا ســراة إذا جـُـهـّـالــهــم ســـادوا
لا يصلـح الـنـاس فـوضـى لا سـراة لـهـم
فــإن تــولـّــت فــبـالأشـرار تـنـقـاد
تـُهـدى الأمور بأهـل الـرأي مـا صـلـحـت
الأفوه الأودي
******
فمـا الــســيــف إلا آلــة حـمـلـهـا إد
إذا القـلب لـم يـنـصـرك فـي كـل مـوطـن
البارودي
******
مـصــائــب قـوم عـنـد قـوم فــوائــد
كـذا قـضـت الأيــام مـا بــيـن أهـلـهـا
المتنبي
******
******
و لــكــن لا حــيــاة لــمــن تـنـادي
لـقـد أسـمـعـت لــو نــاديــت حـيـا
و لـــكـن كــنــت تـنـفـخ فـي رمـاد
فـلــو نــار نـفــخـت بـهـا أضـاءت
عمرو بن معد يكرب
******
فــكــل قـريــن بـالـمـقـارن يـقـتـدي
عن الـمـرء لا تـسـأل و سـل عـن قـريـنـه
عدي بن زيد
******
طـويــت أتـــاح لـهـا لـسـان حـسـود
و إذا أراد الله نــشــر فــضــيــلـــة
مـا كـان يـعـرف طـيـب عـَـرف الـعـود
لــولا اشـتـعـال الـنـار فـيـمـا جـاورت
أبو تمام
******
و الجـود بالـنـفـس أقـصى غايـة و الـجـود
يجود بالـنـفـس إن ضـن الـبـخـيـل بـهـا
صريع الغواني
******
إذا اغـتـسـلـت بالـمـاء من رقـة الـجـلـد
يكاد فـضـيـض الـمـاء يـخـدش جـلـدهـا
جميل بن معمر
******
قــلــوب الـعــاشـقـيـن لـهـا وقـــود
وجــدت الــحــب نـيــرانـا تـلــظـى
و لـكــن كـلــمــا احـتـرقـت تــعـود
فـلــو كـانــت إذا احـتـرقـت تـفـانـت
أعــيــدت للــشــقــاء لــهـم جـلـود
كــأهــل الـنـار إذ نــضـجـت جـلـود
قيس بن الملوح
******
كــأنــي خــاتــل أدنــو لـِـصـَـيـْـد
حـنــتــنـي حـانـيـات الـدهـر حـتـى
و لــســـت مـقـيـدا أنــي بـِـقـَـيـْـد
قـريـب الـخـطـو يـحـسـب مــن رآنـي
(.....)
******
و آخــر عــهــد عـيــنــي بـالـرقـاد
فــراقــك كــان أول عــهــد دمــعـي
أخــفــف بـالــدمــوع عـن الــفــؤاد
أبــيــت مـســهــدا قـلـقـا وســادي
العباس بن الأحنـف
******