نحو عراق خالي من أرهاب.
الجرائم التي يقوم بها الارهابيين كثيرة ومتعددة وهي في غاية الوحشية كما شهدها العالم خاصة في السنوات الأخيرة، فنتكلم عن عمليات الخطف والذبح التي شوه من خلالها الارهابيين صورة الاسلام والمسلمين وشوهوا ايضا صورة الدين والرسول.
فباسم الدين يقومون بخطف الضحايا وذبحهم علنا امام الكامرات من اجل تخويف وترهيب الناس المدنيين العزل، وايضا يقومون بتفخيخ وتفجير السيارات المفخخة في الاسواق والمحال التجارية وعلى الطرقات العامة وفي الاحياء السكينة وحيثما يوجد تجمع للناس .
لقد مرت علينا سنين صعبة حيث أستغل الأرهابيون كل الفرص التي كانت متاحة حيث لم يكن الجيش العراقي وقوات الأمن العراقية جاهزة كما هي الأن حيث دمروا الارهابيين المدن والقرى والجوامع وقتلو النساء و الاطفال والشيوخ، أما اليوم فلقد اختلف الحال كثيرا حيث أستطاعت القوات العراقية أن تقف هؤلاء المجرمين عند حدهم، وليس هذا فقط ، بل قامت القوات العراقية بتعقبهم واعتقالهم وقتلهم اينما كانوا، وهذا ما يجعلنا جميعا نتطلع الى اليوم الذي لا نرى فيه الأرهاب في بلدنا الحبيب. أنا فخور لاننا استطعنا أن نصل الى هذه المرحلة وكل هذا طبعا جاء نتيجة للتعاون الكبير بين المواطنين وقوات الأمن في كل مكان، فشكرا لكل من يحاول نشر السلام في العراق.