صرح الرئيس العراقي جلال الطالباني ورئيس الوزراء نوري المالكي عن انزعاجهم من استمرار تدخل دول الجوار في شؤون العراق ، وفقا لمقالة نشرت في وثيقة نشرت على موقع أخبار الزاوية .

لا يوجد أدنى شك بأن جميع جيران العراق يتدخلون في الشئون الداخلية والتدخل سواء كان ذلك التدخل سياسي او اقتصادي أو عن طريق تصدير العنف و الافكار الطائفية الى داخل المجتمع العراقي .
اخواني و اخواتي ان هذه البلدان لن تتوقف أبدا عن التدخل في شئوننا الداخلية وسوف يستمرون بمحاولاتهم للتأثير على المجتمع العراقي. إنها حرب بين أولئك الذين يحبذون الوجود الأمريكي في العراق و بين أولئك الذين يرفضون فكرة وجودهم.

كما انه لا يوجد أي شك في أن بعض البلدان تقدم التمويل من أجل حزب سياسي شيعي او أخر سني و لا شك في ان بعض هذه البلدان تقدم الدعم للاثنين لغرض اشعال خلاف سياسي فخلال السنوات الماضية قد كتبت و نشرت القنوات العراقية والعربية والدولية أدلة دامغة عن تدخل البلدان المجاورة و دورها الواضح في نشر الإرهاب والتخريب في العراق ، ومع كل عمل عنف جديد و جريمة علينا أن نكرر مرة أخرى : نحن عراقيين ويجب أن نعمل لمصلحة شعبنا ، ونحن بحاجة إلى ادراك المصالحة الوطنية لدورها الحيوي في نزع فتيل العنف. يجب علينا أن ندعم المصالحة وبكل قوتنا ، لأن هذا هو السبيل الوحيد لتحقيق النجاح بالعراق.

البلدان المجاورة عملت و ما زالت تعمل على اثارة العنف الطائفي في العراق ، وكلهم يقولون أنهم يسعون لتحقيق الاستقرار في العراق. انهم في حاجة الى فهم أفكار العراقيين باننا رفضنا و بأغلبية ساحقة الطائفية في حياتنا السياسية. لقد حان الوقت لاحترام رغباتنا و عليهم التعمل معنا كدولة مجاورة وعلى قدم المساواة بدلا من أن نكون متأثرين بافكارهم و صراعاتهم التي لا تنتهي