حيَـاتي أنـا.. في زمـنْ الخـدَيعـة
في زَمني
تبـرأت السمــاء من نجـومَهــا
والصحــراءُ من رِمــالهــا ..
في زَمني
غَيـّرت الأنهـار ُمجــراهــا
والقلـوب الصـادقـةْ
جـَرّدت وبـاعت مُحتـواهـا!!!
في زَمني .
يَـرتَـدي الشيطـانُ رِداءَ راهــبْ
والحَـقُّ أصبـَح في الطُـرقـاتِ سـائبْ !
تبــــاً
تبــــاً
لمشـاعـر الحِقـدْ
التي دَخلتْ القُلوب خِلسـة
ولوّثت أرواحـاً
كانت ذاتَ يوم نَقـيــة ْ..
سُحقـاً لتلك النفـوس الضَعيـفــةْ ..
التي زَرعت بـذور الشــَكْ
في روحــك يـاسَيــدي ...
قلبـَكَ يـاقـاتلي
كانَ المـأوى الـوَحيــدْ
وأنـا اليَـوم بلا مــأوى
فكيـفَ أحتَمــي من بَـراثن الشّــرْ؟؟!!!
في زَمن إنعـدام الثّقـة
وَثِقـتُ بالـوحـوش
وأطعَمتُهــا بيَــدَي هـاتَيــنْ
فمــا كانت النَتيــجــة ؟؟؟
أنا التي لَم أنكَسِــر يـومــاً
وَقعـتُ فَـريسَــةَ بسبب جَهلي وثِقتي العَميــاءْ...
سأبقى دائِمــاً وأبــداً أذكُــركَ
يـامَن أعَــدت لي صَــوابي ...
يــامَن إحتَــويتني ...
يـامَثلي الأعــلى ...
لأنّـكَ أعَــدتني لحيـَـاتي أنـــا ...
بقلمْ : رفيقـ ـة القمـ ـر
إهــداء : الى معلمي ومؤسس حروفي
الشاعر كميل البياتي