دعو امارتي والخرساء في عناق
شوق ريقا ليطلق احساسي
يا أم رأسي لا تبالي
اذا تعثرت بعمائي
تاره يأتي الشتاء غزيرا
واخرى لا زائرا يمر على طيفي
فأنا لست الا شراع يميل
به الرياح كيف يهب خاطري
أئتي الورود بغير موسمها
وعلمي بقضائكم الحكم باقي
اوتاري في قيثارة لا تشبه
ريشتكم من ذاتها تعزف القوافي
فأنا لا أخفي عذر السجين
اذا جنى على شعوركم بلساني
ذرفت كل الحروف حتى انطقها
لكن ميزاني اتلفها بين الحوافي
هذا سرابكم في قلمي يداه قصيرة
لاحول لي من اليم كيف اوجه شراعي
وحبي دون وصال الاخرين
اوصلته مع بدر ليلى قرينتي
فأنا والفطره تساوينا بلعبة
ما ظننت هناك لسان ينطق اشعاري
يكفيني اذ مضت ابصاركي
نحو عليل بلطفكي تشافي
احقني تلك السطور بأديب
لعل بقايا ما همل من السطور يعنيني
فأنا دون ذلك لا أهتدي
وأن أسفرتم الصباح بألف شمسي



رد مع اقتباس


